شجع اللعبة الحلوة واستمتع.. خطوات بسيطة من أجل الحفاظ على سلامك النفسي قبل وبعد مباراة الأهلى والترجى.. إزاى تقضى على التوتر والقلق.. والأطباء يحذرون المرضى من العصبية: ترفع السكر وتضر المعدة والقلب

السبت، 25 مايو 2024 07:05 م
شجع اللعبة الحلوة واستمتع.. خطوات بسيطة من أجل الحفاظ على سلامك النفسي قبل وبعد مباراة الأهلى والترجى.. إزاى تقضى على التوتر والقلق.. والأطباء يحذرون المرضى من العصبية: ترفع السكر وتضر المعدة والقلب المباريات
كتبت مروة محمود الياس – حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شجع اللعبة الحلوة، هذه هي النصيحة الذهبية التي يقدمها لك الأطباء النفسيون، للاستمتاع بوقت الماتش المرتقب بين النادى الأهلى والترجى، تلك الليلة المرتقبة والبطولة المنتظرة، فكيف يمكنك أن تشجع وتستمتع، دون قلق أو توتر، وكيف تقضى على العصبية بخطوات بسيطة؟!

يستضيف الأهلى بقيادة السويسري مارسيل كولر نظيره الترجى التونسى فى الثامنة مساء اليوم، السبت، باستاد القاهرة الدولى في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، فى رحلة البحث عن التتويج بالنجمة الأفريقية رقم 12 فى تاريخه والثانية على التوالي مع مارسيل كولر المدير الفني السويسرى.

الخوف والتوتر والقلق.. اقض عليهم بسهولة

قبل تلك المباراة المرتقبة، وعامة قبل أية لقاءات مهمة وفاصلة، يعانى بعض المشجعين من التوتر والقلق ومشاعر الترقب، فضلاً عن الشعور بالاضطراب ومشاعر الخوف من الخسارة أو من فقدان البطولات، هذه المشاعر السلبية تؤثر كثيرًا على السلام النفسى، وتجعل المشجع للكرة في حالة توتر وترقب.

قال الدكتور عادل سلطان الاستشارى النفسي بقصر العينى، إن التوتر والترقب الذى يصيب بعضنا قبل المباريات وأثنائها، وحالة الحزن أو الفرح بعد المباراة وفقًا للنتيجة، أمر لابد من التحكم فيه وعدم ترك هذه المشاعر في التحكم في الإنسان ما قد يخلف اضطرابًا ما يهز السلام النفسى والشعور بالهدوء.

لا شك أن التشجيع والانتماء أمر وفعل في غاية الأهمية، يعزز من السلام النفسى، ويشعر الشخص بالانتماء والشعور بالسعادة وتحسن المزاج، ففكرة الانتماء إلى فكر معين أو فريق ما، يعزز من الشعور بروح الجماعة، والتشابه في الفكر والإدراك، ما يجعل الشخص يحسن مهاراته الاجتماعية والإدراكية والنفسية أيضًا، هذا ما أكده الدكتور عادل سلطان، ولكنه أكد أيضًا أنه على النقيض قد يؤدى التشجيع المتعصب، والتشدد في التشجيع والانتماء، إلى حالة من التوتر والقلق، واضطراب النفسية، ودخول مشاعر الغضب والعصبية، والقلق والحدة، فضلاً عن مشاعر الحزن أو الفرح غير المتزن.

نصائح للسلام النفسى

لذا نصح استشارى النفسية بمجموعة من النصائح لتقليل حدة المشاعر السبية قبل وبعد المباريات المهمة، ولتعزيز السلام النفسى:

اجعل وقت الماتش وقتًا للسعادة والمتعة الكروية لك وبأصدقائك وأسرتك، وليس وقتًا للحزن والعصبية
اهتم بتركيزك على جماليات اللعبة، وجمال أداء اللاعبين من الفريقين لتستمتع
اجتمع مع أصدقائك وأحبائك وعائلتك في طقس هادئ ولطيف وممتع تسعدون به
لا تجعل النتيجة مقياس لسعادتك، بل استمتع بالتجمع والمشاهدة
تحكم في غضبك ونفسك، واستمتع بالمشاهدة
قرر الاستمتاع والراحة النفسية، ولا تنجرف لمشاعر التوتر والقلق
لا تحدث نفسك بشكل سلبى، وكن داعمًا لفريقك بسعادة واتزان
لا تنزعج ولا تبنى مخاوف لديك
حاول التمدد والهدوء ولا تنزعج، يمكنك ممارسة الرياضة وانت تشاهد المباراة

كيف تبتعد عن التوتر والقلق قبل مباراة الأهلى والترجى في نهائي أفريقيا؟

قبل ساعة من مباراة النهائي الأفريقي بين الأهلى المصرى والترجى التونسى باستاد القاهرة، يشعر الكثير من المشجعين بمشاعر القلق والتوتر من نتيجة المباراة وذلك بسبب انتمائهم الشديد لناديهم، الأمر الذى قد يتسبب في دخول دائرة ما يسمى بالتعصب الكروى ويؤدى إلى بعض المشكلات الصحية. 

ومن جانبه حذر الدكتور وليد هندى، استشارى الصحة النفسية من الدخول بدائرة التعصب التي تؤدى إلى ظهور المشجع بصورة غير مألوفة عن طبيعته والتي تتسم ببعض العنف تجاه الآخرين سواء كان لفظيًا أو جسديًا في بعض الأحيان وتتسبب في كثير من المشكلات، وتحت وطأة الشعور بالقلق والتوتر من نتيجة المباراة وإمكانية خروج فريقه من المنافسة يكون أكثرعرضة للغضب السريع.

وللخروج من هذه الدائرة طالب الدكتور هندى الجماهير بضرورة البعد عن أى مثيرات خارجية قد تساعد على مزيد من التوتر والغضب وبخاصة الهتافات المعادية، وأن يكون الهدف الأول من متابعة المباراة هو مؤازرة الفريق والاستمتاع بأداء اللاعبين وأن يكون هناك الكثير من المرونة حال عدم تحقيق النتيجة المرجوة، كما يفضل الاستماع للتعليق على المباراة من خلال الراديو أثناء المشاهدة في المدرجات.

نصائح للمرضى للسيطرة على العصبية 

العصبية والترقب تلك المشاعر التي يعانى منها البعض قبل وأثناء المباريات، أمر يضر بشكل خاص المرضى بالأمراض المزمنة، لأن التوتر والعصبية قادرة على إحداث أعراض جسدية حادة وخطيرة على من يعانى من مرض مزمن بشكل خاص.

وفقا لتقرير نشر في موقع كيورا المعنى بالصحة العامة، فإن العصبية والتوتر وغيرها من المشاعر التي تصيب المشجعين قبل المباريات وحتى بعدها، أمر شائع ومعروف، وقد يصنفه البعض ويطلق عليه "القلق الرياضى" والذى يصيب إما المشجعين أو الرياضين اللاعبين أنفسهم قبل المباريات الهامة.

وتابع التقرير أن هذا القلق والتوتر يؤثر سلبًا على الصحة العامة، خاصة لدى المشجعين اللذين يعانون أمراضا مزمنة، مثل أمراض السكر والضغط والقلب وغيرها، ولذا نصح التقرير بمجموعة من النصائح التي تعزز الاسترخاء والهدوء، والسيطرة على الغضب والعصبية التي ترتبط والمباريات وحماسها:

لابد من تهدئة عقلك، وخاطبه مؤكدًا أن هذه المباراة تحتمل جميع النتائج فلا داعى للعصبية المفرطة

اهتم بالمشاهدة الهادئة ولا تنغمس في الأحداث، كن مشاهدا للاستمتاع

تذكر أنها لعبة تنافسية للاستمتاع ولا شيء يستحق العصبية والتوتر

ذكر نفسك بحبك للعبة كرة القدم واستمتاعك بها، وقلقلك هو الذى يفسد متعتك

استخدم تقنيات سهلة أثناء المشاهدة، مثل التنفس بعمق، وتبادل الحديث المحبب مع غيرك من المشجعين دون عصبية

لا تقلق بشأن النتيجة، فالفوز والخسارة طبيعة تحديات الحياة

وحذر من جانبه الدكتور محمد المنيسى استشارى الباطنة من التوتر الزائد على مرضى السكر والضغط والقلب والأمراض المزمنة بشكل عام، وذلك لأن العصبية والتوتر تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم وتجعلها في حالة خلل، وتؤثر على الأعصاب وسلامتها، وتعطى هذه المخاطر المحتملة ، فمريض السكر يصبح عضرضة لارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، ومريض الضغط قد يعانى من ارتفاع خطير في مستويات الضغط لديه، لان القلق يؤثر على سريان الدم في الجسم، وبالتالي يرفع فرص الإصابة بالجلطات والتوتر النفسي .

وما لا يعلمه البعض ويؤكد عليه استشارى الباطنة أن العصبية المفرطة والقلق البالغ  أثناء المباريات قد يصيب البعض بمشكلات صحية منها :

ضعف عضلة القلب بشكل محتمل

اضطرابات معدية ومعوية لمن لديهم القابلية لذلك

ضعف دفاعات الجسم والشعور بالضعف العام







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة