تعتبر المدارس المدمرة فى غزة الملاذ الآمن للنازحين الفلسطينين، حيث تعتبر نقطة تمركز النازحين، وذلك حسبما رصدت وكالة الأنباء الأوروبية صورا لمدرسة تابعة للأونروا مدمرة يسكن بها أطفال واسر فلسطينية نازحة من القصف الإسرائيلي، وذلك بعد أن طلب من قوات الاحتلال، إخلاء مدينة رفح في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث نزح ما يصل إلى 1.7 مليون شخص، أو أكثر من 75 بالمائة من السكان، في جميع أنحاء قطاع غزة.
ووفقًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن القطاع الفلسطيني "على حافة المجاعة"، حيث يعاني 1.1 مليون شخص (نصف سكانه) من "انعدام الأمن الغذائي الكارثي" بسبب الصراع والقيود بشأن وصول المساعدات الإنسانية.
تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطنيين في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة بانتهاكات ليست فقط من خلال الهجمات علي المدنيين واجبارهم علي ترك مناطق النزوح في رفح بعد ان لجؤوا اليها عقب تدمير منازلهم في شمال غزة ولكن بحماية المستوطنيين وقيامهم بالعنف ضد الفلسطنيين في الضفة الغربية وتدمير منازلهم وكذلك منع توصيل المساعدات لهم.
هذا بالإضافة الي مخططات الاحتلال الاسرائيلي ضد المنظمات الدولية لمنع توصيل المساعدات الانسانية للمدنيين الفلسطنيين من خلال تنظيم مظاهرات ضد وكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الأونروا ومهاجمة موظفيها والتعدي عليهم ومحاولة طردهم من القدس المحتلة ، فيما تقوم قوات الاحتلال باستخدام الاسلحة الثقيلة لمهاجمة المدنيين في الضفة الغربية.
.jpg)
النازحون يتجمعون فى المدارس التابعة للأنروا
.jpg)
مدارس مدمرة
.jpg)
أهالى غزة النازحين داخل مدرسة
.jpg)
المدارس المدمرة
.jpg)
معاناة أهالى غزة
.jpg)
المداس ملاذ النازحين
.jpg)
أهالى غزة
.jpg)
المدارس المدمرة
.jpg)
أطفال غزة
.jpg)
أطفال غزة النازحين