"الصحة العالمية" تصدر إطارا استراتيجيا لتعزيز الوقاية من جدرى القرود

السبت، 25 مايو 2024 05:05 ص
"الصحة العالمية" تصدر إطارا استراتيجيا لتعزيز الوقاية من جدرى القرود منظمة الصحة العالمية - أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر جدرى القرود Mpox في التأثير على الأشخاص حول العالم، وسيوجه إطار عمل جديد أصدرته منظمة الصحة العالمية السلطات الصحية والمجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة الآخرين في الوقاية من فاشيات الجدري ومكافحته، والقضاء على انتقال المرض من إنسان إلى آخر، والحد من انتشار الفيروس من الحيوانات إلى البشر، وجدرى القرود Mpox يسببه فيروس جدري القرود (MPXV)، ويمكن أن يسبب طفح جلدي مؤلم وتضخم الغدد الليمفاوية والحمى، ويتعافى معظم الأشخاص تمامًا، لكن بعضهم يمرض بشدة، وينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الاتصال الوثيق، بما في ذلك الاتصال الجنسي، كما أن لديه مستودعات حيوانية في شرق ووسط وغرب أفريقيا، حيث يمكن أن تحدث في بعض الأحيان آثار غير مباشرة من الحيوانات إلى البشر، مما يؤدي إلى المزيد من تفشي المرض.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية فى بيان صحفى، أن هناك نوعان فرعيان مختلفان من الفيروس: الفرع الأول والفرع الثاني، وتعد حالات تفشي النوع الأول أكثر فتكًا من حالات تفشي النوع الثاني، مشيرة إلى أنه بدأ ظهور كبير لمرض الجدري المرتبط بالفرع الثاني في عام 2017، ومنذ عام 2022، انتشر في جميع مناطق العالم، بين يوليو 2022 ومايو 2023، تم إعلان تفشي المرض كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.

وأكدت المنظمة أنه رغم هذا التفشي قد انحسر إلى حد كبير، إلا أنه لا يزال يتم الإبلاغ عن حالات الإصابة والوفيات حتى اليوم، مما يدل على استمرار انتقال العدوى على مستوى منخفض في جميع أنحاء العالم.

وتابعت: في الوقت الحالي، هناك أيضًا تفشي كبير لفيروس الفئة الأولى في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، حيث ظلت الحالات في ارتفاع منذ عقود، ومنذ بداية العام، تم الإبلاغ عن أكثر من 6500 حالة إصابة و345 حالة وفاة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما يقرب من نصف هؤلاء هم من الأطفال دون سن 15 عامًا.

وأشارت إلى أن الإطار الاستراتيجي لتعزيز الوقاية من الجدري ومكافحته (2024-2027) يوفر خارطة طريق للسلطات الصحية والمجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة في جميع أنحاء العالم للسيطرة على تفشي الجدري في كل سياق، وتعزيز أبحاث الجدري والوصول إلى التدابير المضادة، وتقليل انتقال الأمراض الحيوانية المنشأ.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة