إسرائيل تتحدى قرارات العدل الدولية.. الفلسطينيون يستيقظون على غارات مكثفة على غزة تخلف شهداء وجرحى.. والفصائل تقصف تجمعا لجنود الاحتلال وآلياته شرق رفح.. وخارجية فلسطين: الجميع ملزم بضمان تنفيذ قرار المحكمة

السبت، 25 مايو 2024 12:49 م
إسرائيل تتحدى قرارات العدل الدولية.. الفلسطينيون يستيقظون على غارات مكثفة على غزة تخلف شهداء وجرحى.. والفصائل تقصف تجمعا لجنود الاحتلال وآلياته شرق رفح.. وخارجية فلسطين: الجميع ملزم بضمان تنفيذ قرار المحكمة غزة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضرب الاحتلال الإسرائيلى بعدوانه الغاشم على غزه قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية الإسرائيلية على رفح فورا وفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بعرض الحائط، ليستيقظ الفلسطينيون السبت على غارات مكثفة على قطاع غزة خلّفت شهداء وجرحي.

ووفقا لوكالة وفا الفلسطينية، استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، في تحدٍ صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية التي تطالبه بوقف عدوانه، وضرورة إدخال المساعدات.

وأفاد مراسل الوكالة، باستشهاد 4 مواطنين جراء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة جودة في برج النوري شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف في محيط محطة توليد الكهرباء.

وفي وقت لاحق، استشهد 3 فلسطينيين، جراء قصف الاحتلال منطقة وادي غزة، فيما أطلق طيران الاحتلال الحربي الأباتشي نيرانه شرق مدينة دير البلح.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، جراء تعرض أحياء الشيخ عجلين، وتل الهوا، والزيتون في مدينة غزة إلى قصف مدفعي عنيف، وإطلاق نار من آليات الاحتلال العسكرية.

كما سمع دوي انفجارات في منطقة مفرق الشهداء محور منطقة "نتساريم"، جنوب مدينة غزة، وتصاعد ألسنة الدخان من المكان.

وتطلق دبابات الاحتلال النار في محيط الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وشارع 8 في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وشارع النفق شمالا، ما أدى إلى اصابة العشرات، مع صعوبة وصول سيارات الإسعاف إلى المنطقة، بسبب كثافة النيران.

وفي جباليا، شمال القطاع، شن الاحتلال سلسلة غارات في عديد المناطق.

 كما طال القصف المدفعي المناطق الحدودية الشرقية ما بين مدينتي دير البلح وخان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.

من جانبها قالت فصائل فلسطينية: "قصفنا تجمعا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

قرارات محكمة العدل الدولية، جائت لتثلج صدور الفلسطينيين، فقد رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالقرار الذى صدر بشكل شبه إجماعي، بموافقة 13 قاضيا، بشأن اتخاذ مجموعة أخرى من التدابير الاحترازية المُلزمة، بما فى ذلك قيام إسرائيل بوقف هجومها العسكرى وأى إجراء آخر أو أعمال أخرى فى رفح.

وقالت الوزارة - فى بيان صحفى - إن المحكمة قررت أيضا أن إسرائيل مُلزمة بالإجراءات الاحترازية، بما فى ذلك السماح لجميع لجان التحقيق أو تقصى الحقائق أو أى هيئة تحقيق أخرى بشأن تهمة الإبادة الجماعية ومفوّضة من قبل الأمم المتحدة، بالدخول إلى غزة، وبالمثل، فإن جميع الدول ملزمة قانونا باحترام وضمان تنفيذ هذه التدابير الاحترازية والتدابير الاحترازية التى صدرت سابقاً.

ودعت الوزارة، المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته فى هذا الصدد، وتحديدا حماية النظام القائم على القواعد ومكانة المحكمة من خلال ضمان امتثال إسرائيل الفورى لهذه القرارات.

وأكدت أن دولة فلسطين ستعمل مع جميع الدول الملتزمة بالقانون لخدمة هذه الالتزامات المُلزمة، مُكررة امتنانها لشعب وحكومة جنوب أفريقيا لقيادتهم الأخلاقية والقانونية فى الدفاع عن الإنسانية، والدفع من أجل وضع حد لهذه الإبادة الجماعية.

بدوره قال المجلس الوطنى الفلسطينى، إن قرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على رفح بشكل فورى وفتح المعابر، وضع الاحتلال الإسرائيلى تحت الرقابة والرصد، ودفعه نحو العزلة، مقابل مزيد من الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية.

وأضاف المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - "نطالب بالوقف الفوري والنهائي للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة بشكل كامل وعودة الحياة الطبيعية لشعبنا في القطاع".

وقال المجلس إن العالم سوف يراقب مدى التزام دولة الاحتلال بالقرار، و"نترقب مدى التزام حكومة الاحتلال العنصري بالقرار بوقف الهجوم وإيقاف جرائمها ضد الانسانية والتهجير القسري التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، ومدى جدية ومصداقية الدول الكبرى بإرغام الاحتلال على تنفيذ القرارات القضائية الدولية وخاصة الإدارة الأمريكية التي أعلنت مرارًا معارضتها لأي عملية عسكرية في مدينة رفح".

وشدد المجلس على "أهمية وجود تحرك سياسي ودبلوماسي دولي للضغط من أجل وقف الحرب على غزة، وإجبار الاحتلال العنصري على تنفيذ جميع القرارات التي دعت لوقف الحرب وآخرها قرار محكمة العدل الدولية".

فيما دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، السبت، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل، وتعليق العلاقات الدبلوماسية معها، حتى "تنصاع لقرار محكمة العدل الدولية".

وقالت ألبانيز في تدوينة على منصة "إكس"، إن "إسرائيل كثّفت هجماتها على مدينة رفح (جنوب قطاع غزة) بعد أن أمرتها محكمة العدل الدولية وقف عمليتها في المدينة".

وأضافت "الأنباء التي تصلني من الناس المحاصرين في مدينة رفح مروعة. إسرائيل لن توقف هذا الجنون حتى نقوم نحن بوقفه".

وتابعت: "يجب على الدول الأعضاء فرض عقوبات على إسرائيل وحظر تزويدها بالأسلحة، وتعليق العلاقات السياسية والدبلوماسية معها، حتى تتوقف عن هجومها".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة