ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم الجمعة، أن إسرائيل تواجه المزيد من الضغوط بشأن قطاع غزة، بينما تستعد محكمة العدل الدولية لإصدار حكم ضدها بشأن الحرب، والذى يبدو أنه سيؤدى إلى زيادة عزلتها الدولية.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقرير أن جنوب أفريقيا طلبت في ديسمبر الماضي، من محكمة العدل الدولية إصدار حكم بشأن العمل العسكري الإسرائيلي في غزة بما في ذلك جنوب القطاع مدينة رفح؛ حيث تنتهك القانون الدولي، كما جددت - مرارا - طلبها بإصدار أوامر تقيد العمل العسكري الإسرائيلي.
ورفضت محكمة العدل الدولية - التي تنظر في النزاعات بين الدول - إصدار أمر بوقف الحملة العسكرية لكنها وجهت إسرائيل باتخاذ إجراءات أقوى لضمان حصول المدنيين في القطاع على الإمدادات الإنسانية؛ وفي حين أن أوامر المحكمة ليست ملزمة، فإن إسرائيل ستواجه تحديًا كبيرًا إذا أصدرت العدل الدولية قرارًا بإنهاء عملياتها في القطاع أو في رفح.
ويستعد المسؤولون الإسرائيليون للحكم الذي يأتي في الوقت الذي أصبحت فيه البلاد منبوذة بشكل متزايد على الساحة العالمية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع وفي خطوة غير مسبوقة ضد حليف الولايات المتحدة، قال المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية - وهي محكمة منفصلة عن محكمة العدل الدولية وليست جزءًا من الأمم المتحدة - إنه سيسعى إلى إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الحكم يأتي - أيضا - وسط انتقادات متزايدة بأن إسرائيل تفتقر إلى خطة لغزة بعد انتهاء عمليتها العسكرية، وقد غادر أكثر من 800 ألف فلسطيني رفح في الأسابيع الأخيرة، وفقا للأمم المتحدة، في الوقت الذي وسعت فيه إسرائيل عمليتها للقضاء على نشطاء حماس هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة