كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن تحقيقا لجيش الاحتلال توصل إلى أن جنوده أطلقوا النار فى رفح بشكل مخالف للتعليمات، ما أسفر عن مقتل موظف أممى بطريق الخطأ.
وتعود الواقعة إلى تاريخ 13 مايو الجاري، حيث قالت وسائل إعلام عبرية فى ذلك الحين إن موظفين تابعين للأمم المتحدة تمت اصابتهم فى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، دون الإشارة إلى الجهة المسئولة.
وحينها، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن حزنه البالغ إزاء مقتل موظف الأمم المتحدة والذي كان يعمل بإدارة شؤون السلامة والأمن وإصابة موظف آخر في هجوم بمدينة رفح الفلسطينية.
وأدان جوتيريش في بيان أصدره فرحان حق، نائب المتحدث باسم جوتيريش ونشره الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة جميع الهجمات على موظفي الأمم المتحدة، داعيا إلى إجراء تحقيق كامل، ويقدم تعازيه لأسرة الموظف الذي قتل.
وجدد، نداءه العاجل لوقف إطلاق النار فورا لأسباب إنسانية وإطلاق سراح جميع "المحتجزين"، وذلك مع استمرار الصراع في غزة في إحداث خسائر فادحة، ليس فقط بين المدنيين، بل أيضا بين العاملين في المجال الإنساني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة