مشاريع ضخمة وتقنيات عملاقة.. محطة طاقة رياح البحر الأحمر الأكبر بالشرق الأوسط

الخميس، 23 مايو 2024 06:00 ص

محطة رياح رأس غارب

البحر الأحمر - عماد عرفة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت كاميرا اليوم السابع صورا داخل أكبر محطة طاقة رياح فى الشرق الأوسط وهى محطة رياح جبل الزيت التى تعتبر من كبرى المشاريع القومية التى تم إنشائها منذ عام 2014 وتضم 360 توربينة داخل مشاريعها العملاقة الثلاثة.

وقال المهندس أكمل محمد الحويحى مدير المحطة للتعرف على إمكانية المحطة وكذلك كيف تدار من داخل غرفة التحكم الخاصة بها، حيث أكد أن المحطة بها 4 مشروعات تتبع للقطاع الحكومى تضم من 360 توربينة عملاقة تولد الكهرباء من طاقة الرياح.

وأضاف مدير المحطة، أن أول إنتاج فعلى للمحطة كان فى شهر أكتوبر من عام 2014، تضم المحطة 3 مشروعات، الأول به 120 وحدة قدرة الوحدة 2 ميجا بإجمالى 240 ميجا وات، المشروع الثانى 110 وحدات قدرة التربينة 2 ميجا بإجمالى 220 ميجا وات، المشروع الثالث يضم 60 توربين بإجمالى 120 ميجا وات وهناك مشروع رابع جديد دخل فى الخدمة منذ اكتوبر الماضى من عام 2023 70 توربينة قدرة الوحدة اكبر من 3 ميجا بإجمالى قدرة 250 ميجا وات.

وأوضح أنه لكل مشروع سيستم يسمى الاسكادا سيستم توضح من خلال شاشة عدد التوربينات داخل المشروع، إذا كان اللون على السيستم الوحدة بالأخضر فهى تعمل بصورة طبيعية وتنتج طاقة، واذا كانت باللون الأسود فهناك أعمال صيانة تجرى لها، او يتم توقيفها لهجرة الطيور وتكون باللون الأبيض.

وكشف أن منطقة جبل الزيت من أعلى المناطق فى سرعة الرياح على مستوى العالم، حيث تصل فى الطبيعى إلى أكثر من 10 أمتار فى الثانية، وأن الطبيعى لإنتاج الطاقة 7 أمتار، مؤكدًا أن هيئة الطاقة الجديدة وقعت عدة بروتوكلات منها البيئة والدفاع لحماية الطيور ورصدها لتأمين مسارها عند مرورها فى موقع المحطة.

وأوضح أن التوربينة تعمل طول الوقت طالما لا توجد صيانة لها، والتوربينة تنتج 48 ميجا يوميا لو تعمل بشكل طبيعى، والاختلاف فى الإنتاج يأتى فى الأقل فى عمر التوربينة وهناك يتم صيانة دورية لها.

وكشف أن التوربينة عندما تستقبل الرياح تحول الطاقة الحركية لطاقة كهربائية، وتم نقلها لمحطة شركة النقل بالقرب من المحطة لتجميع الطاقة والجهد الناتج عن المحطة ثم نقلها على الشبكة الموحدة.