الخط أحد أشكال الفنون التى تحتاج إلى مهارة خاصة جدا عند احترافها، قد تخذل المثير من الكلمات في أحرف قليلة لكنها تكتب بطريقة عبقرية لتكشف معاني أخري في فنون التعبير، "الخط العربي" العالم السحري لمجموعة من الفنانين على طراز خاص.
داخل محافظة دمياط بدأ عم "سليمان مصطفي" رحلته مع هذا النوع من الفن مبكرا والتي بدأت منذ 37 عاما.
يقول فنان الخط العربي في دمياط: " بدأت التعلق بهذا الفن في مرحلة الدراسة الابتدائية، لم تكن وقتها أعرف طريق للتعلم، استمرت موهبتي تطاردني حتي مرحلة التعليم الثانوي، هنا بدأت أولي خطوات الاحتراف"
وتابع قائلا: " اكتشفت أنواعا مختلفة من الخطوط، في هذا الزمن كانت هناك مجموعة من كبيرة من الخطاطين مدارس مختلفة جميعها تنتمي لهذا الفن العبقري، لذا تمكنت من التعلم باكثر من طريقة".
واستكمل صاحب ال 57 عاما حديثه قائلا: " الخط الديواني هو أهم مدارس الخط العربي في رسم الكلمات، يحتاج الي مهارات خاصة من أجل العمل به، لكنه يمتلك جمهورا كبيرا ليس فقط في مصر بل في دول العالم"
وتابع قائلا: " المدرسة الفارسية هي واحدة من مظاهر الجمال في فنون الخط العربي، الخط الفارسي أحد مواطن الجمال في هذا الفن البعض يراه الافضل على الاطلاق"
وأضاف فنان الخط العربي بدمياط قائلا: " بدأت تعليم ابني صاحب ال 9 سنوات تلك الفنون، لكني لم أقدم على هذا الأمر إلا عندما رأيت موهبته، عنده الاستعداد لذا بدأت تعليمه"
واختتم حديثه قائلا: " من الجسد التعلم فنون الخط العربي منذ الصغر تكون الفرصة اكبر في التعليم، إذا أردنا الحديث عن فن الخط العربي نحتاج إلي وقت طويل لكني اريد أن أذكر شيئا هاما، فن الخط العربي لم يبحث بكل أسراره بعد"
عم سليمان يكتب اليوم السابع
اليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة