سلمى سامح شمس الدين: تربيت على روايات الجيب وأحمد خالد توفيق كاتبي المفضل

الأربعاء، 22 مايو 2024 09:00 م
سلمى سامح شمس الدين: تربيت على روايات الجيب وأحمد خالد توفيق كاتبي المفضل الكاتبة سلمى سامح شمس الدين
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يظل هناك كُتّاب يراهنون على الكتابة الرومانسية في الأعمال الأدبية، ويرون أنها صالحة للكتابة الآن وفي كل عصر، وأن هناك فئة من القراء يهتمون بهذا النوع من الكتابة ومن هؤلاء الكٌتاب، الكاتبة الشابة سلمى سامح شمس الدين، مواليد 1994 حاصلة على بكالوريوس سياحة وفنادق من جامعة الإسكندرية، والتي تحدثنا معها حول سبب اختيار الرومانسية في أعمالها، ومن هم كتابها المفضلين وكيف عبرت عن حبها للقراءة منذ الصغر، وإلى نص الحوار.

متى بدأتِ الكتابة وكيف؟


مثل أي طفلة كنت أحب روايات الجييب خاصة ما كتبه الدكتور أحمد خالد توفيق وبطله رفعت إسماعيل الذي اعتبرته رجل الأحلام، ورجل المستحيل  لـ الدكتور نبيل فاروق، وعندما كبرت قليلًا بدأت في الاتجاه إلى الروايات الأنثوية التي تتوجه للفتيات أكثر كزهور وعبير وبدأت أرى الجانب الرومانسي في تلك الروايات، مما جعلني أتساءل لماذا تنتهي كل قصص الحب في  تلك الروايات بنهايات سعيدة؟ فبدأت أقول ان القصص جميلة والأكيد أنني سيكون لي نصيب من ذلك الحب يومًا ما والمؤكد أن نهايات الحب ستكون سعيدة لأنني اعتدت من تلك القصص والروايات على عدم وجود نهايات حزينة أو مأساوية على عكس الجانب الآخر الذي بدأت أراه مع تقدمي في العمر عامًا بعد عام، ولذلك قررت أن أوثقه وأجسده في أعمال جديدة.

ما هي قائمة أعمالك؟


لدي 8 روايات وهى: "وتركتني وحيدة في المطبخ - Semicolon "رواية للمنكسرة قلوبهم" - أخطاء الليلة الماضية في أسطنبول - منازلهم صغيرة لا تسعني - أخطاء الليلة الماضيَة في ستوكهولم - نُوح - سلمى "الجزء الثاني من نوح" – اِلمِسني.

ما  أقرب رواية إليكِ وما السبب؟


أحب كل أعمالي، ولكن أقربها لقلبي هي رواية "منازلهم صغيرة لا تسعني" وذلك لأنها مستوحاة من أحداث واقعية حيث إنني نزلت وقابلت بعض الأيتام وتحدثت معهم عما يتعرضوا له، وحاولت حينها الدمج بين الرومانسية والجريمة، ولأنها واقعية ورأيت المشاعر والحزن بعيني فاعتبرها الأقرب لي ولقلبي.

هل هناك نوع معين من الأدب تهتمين بالكتابة به؟


ليس هناك نوع معين من الأدب، ولكن أغلب رواياتي يغلب عليها الطابع الرومانسي، بالإضافة إلى الحبكة القوية والأفكار المتنوعة، حيث أحاول دمج الواقعية والاجتماعية ضمن أحداث رواياتي، ولذلك أحب التجديد الدائم مع الحرص على وجود جزء من الرومانسية داخل الرواية.

ما أقل رواية استغرقت منك  وقت لكتابتها.. والعكس ؟


أقل رواية كانت "وتركتني وحيدة في المطبخ" وهي أول عمل لي، وكنت صغيرة حينها وتدور أحداثها حول فتاة تحكي عن تجربتها الأولى في الحب مع بعض وصفات الطبيخ التي أضفتها داخل الرواية، وأنهيتها في مدة لا تتجاوز أربعة أشهر.
أما أكثر رواية استغرقت وقتا كانت منازلهم صغيرة لا تسعنى وكتبتها خلال سنة تقريبًا.

ما مدى صعوبة كتابة رواية جديدة؟


دائمًا ما أعمل بطريقة "الجدول" حيث إنني كنت قد جهزت خطة أعمال لمدة خمس سنوات كاملة كنت قد حددت الاسم والأحداث وأتوقف على الكتابة فقط، ومن وجهة نظري هي أسهل مرحلة بعد وجود الفكرة العامة للرواية، ولكن ما يحتاج وقتا طويل أو ما يواجه صعوبة هو عدم وجود فكرة للرواية أو العمل، ولذلك أحتاج إلى صفو ذهني كبير حتى أتمكن من الوصول إلى الفكرة.

هل كتاباتك أثرت على حياتك الشخصية أو العكس؟


الكتابة بالنسبة لي هي مجال للهروب، حيث إنني أحاول بالكتابة الوصول إلى ما أفتقده في حياتي، وفي حين آخر أعبر بها عما أواجهه في حياتي، وبوجه عام تؤثر الكتابة بشكل إيجابي على شخصيتي، فهي تعزز قوتي وثقتي بنفسي وتحولت بسببها من شخص انطوائي إلى شخص اجتماعي يفيد نفسه وغيره.

من الجمهور الذي تخاطبينه بكتاباتك؟


أخاطب بأعمالي دائمًا الفئة الشبابية خاصة الفتيات، لكني لاحظت مؤخرًا تعليقات من سيدات وربات منازل، كما فوجئت بتعليق من كاتب كبير في السن عن روايتي الأخيرة "المسني" والذي قال أنه لا يحب هذا النوع من الأدب ولا يقرأ به، ومع ذلك أعجب بالرواية، وكانت مفاجأة بالنسبة لي ولم أكن أتوقع أن يقرأ لي أشخاص من تلك الفئات.

البعض يرى أن الروايات الرومانسية موضة قديمة .. ماذا تقولين لهم؟


لا أعتقد أنها موضة وتنتهي، خاصة أن الحب ما زال موجود والرومانسية ما زالت موجودة وستظل إلى الأبد.

من هم كتابك المفضلين؟


بثينة العيسى وأحمد خالد توفيق وجي كي رولينج.

أي فئة حاليًا لها النصيب الأكبر في الاهتمام بالقراءة؟ هل الشباب فقط أم الكِبار أيضًا؟


يختلف التصنيف حسب نوع العمل، فهناك أعمال لا يقرأها إلا كبار السن وهناك نوعية أخرى من الكتب موجهة للشباب ولذلك هم أكثر من يقرأونها، ولكن بوجه عام أرى أن  الشباب هم الفئة الأكثر وجودًا من بين القراء، خاصة من يتابعون الشخصيات المشهورة بطريقة نسبية على مواقع التواصل حيث أنهم ينتظرون إصدار جديد لهؤلاء الشخصيات الذين يتابعونها بشكل دائم لقراءة أعمالهم الجديدة.

أعمال الكاتبة سلمى سامح شمس الدين
أعمال الكاتبة سلمى سامح شمس الدين






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة