أكدت الدكتورة هدى رؤوف، خبير الشئون الإيرانية، أن وفاة الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي حدث ستكون له تبعاته على الوضع الداخلي ولكن الخارجي سيكون التأثير محدود، موضحة أن السياسة الخارجية والملف النووي والمفاوضات مع الغرب هي أمور محسومة من قبل المرشد الأعلى الإيراني.
وأوضحت هدى رؤوف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أن منصب رئيس الجمهورية الايرانية ووزير الخارجية هم مثل منصب رئيس الوزراء والمساعدة في السياسة الخارجية فقط، مؤكدة أن التأثير لن يكون كبير في المجال الاقليمي والسياسية الخارجية، لافتة إلى أن إذا جاء رئيس جديد سيكون استكمال لسيطرة التيار المتشدد الاصولي.
وأشارت هدى رؤوف، إلى أن مصر لا تمانع في تحسن العلاقات مع إيران ولكن بشروط وتهدئة التطورات والحفا على مصالح الامن المصري والعربي وعدم التدخل في الشئون الداخلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة