أطباء تحت الحصار بالأراضى الفلسطينية.. الصحة العالمية: 148 موظفا و22 مريضا محاصرين في مستشفى العودة بغزة.. تنديد باستهداف المستشفى بالصواريخ.. والأمم المتحدة: 40% من سكان رفح يعيشون فى ظروف صحية مزرية

الأربعاء، 22 مايو 2024 09:00 م
أطباء تحت الحصار بالأراضى الفلسطينية.. الصحة العالمية: 148 موظفا و22 مريضا محاصرين في مستشفى العودة بغزة.. تنديد باستهداف المستشفى بالصواريخ.. والأمم المتحدة: 40% من سكان رفح يعيشون فى ظروف صحية مزرية غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت الاعتداءات والهجمات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة مستمرة، وأجبر الآلاف علي الفرار عدة مرات، بالإضافة إلي الهجمات المستمرة علي المستشفيات ومحاصرة المباني الصحية والأطباء والمرضي بداخلها.

ووفق منظمة الصحة العالمية، لا يعمل سوى ثلث مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى، فيما يتعذر الوصول إلى الكثير من مرافق الرعاية الصحية الحيوية بالنسبة للمرضى والعاملين في المجال الصحي المتأثرين بالعنف أو أوامر الإخلاء.

وفي مدينة رفح الجنوبية، أثرت قوات الاحتلال الإسرائيلية، بالإخلاء على أكثر من 20 نقطة طبية وأربعة مستشفيات وأربعة مراكز للرعاية الصحية الأولية، وشمال غزة، تأثرت 16 نقطة طبية، بالإضافة إلى خمسة مراكز للرعاية الصحية الأولية ومستشفى كمال عدوان، بالإضافة إلى مستشفى العودة.

ووفق الأمم المتحدة فإنه مع استمرار قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء غزة، أصدر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تحذيرا حول وضع الموظفين والمرضى في مستشفى العودة المحاصر شمال قطاع غزة.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس في منشور على منصة x ، أن الطاقم الطبي داخل المستشفى أبلغ عن وقوع هجوم علي المستشفى وتم ضرب صاروخ مدفعي علي الطابق الخامس

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن نحو 148 موظفا و22 مريضا ومرافقيهم ما زالوا محاصرين داخل المستشفى منذ يوم الأحد الماضي، وأضاف: نحن قلقون للغاية بشأن سلامة المرضى المتبقين وموظفي المستشفى مناشدا  ضمان حمايتهم، وتمكينهم من الوصول إلى المساعدات الإنسانية، والوقف الفوري لإطلاق النار

ومن جانبه أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن العملية العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة وأوامر الإخلاء أدت إلى نزوح أكثر من 900 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، أي ما يمثل 40 %من السكان ويشمل ذلك 812 ألف شخص من رفح وأكثر من مائة ألف آخرين في شمال غزة يعيشون في ظروف مزرية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه لا توجد خيام ولم يتبق سوى عدد قليل جدا من مواد المأوى للتوزيع، وأكد  المكتب الأممي إن النازحين من رفح يبحثون حاليا عن مأوى في خان يونس ودير البلح على أي أرض مفتوحة متاحة، بما في ذلك على طرق الوصول والأراضي الزراعية، وكذلك في المباني المتضررة التي لم يتم تقييمها هيكليا

وقالت الوكالة الأممية إن أكثر من 75 % من قطاع غزة – حوالي 285 كيلومترا مربعا – يخضع حتى الآن لأوامر الإخلاء الإسرائيلية وسط تصاعد الأعمال العدائية وأضافت الأم المتحدة أنه بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية المدنيين، سواء انتقلوا أو بقوا أينما كانوا في غزة، يجب تلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمأوى والمياه والصحة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة