طالبت الأمين العام لحزب بوديموس الإسبانى، أيونى بيلارا، الحكومة باستدعاء سفيرها في إسرائيل للتشاور، كما فعلت مع السفير المعين في الأرجنتين، وذلك بعد أن طالبت رئيسة قائمة الحزب للانتخابات الأوروبية، إيرين مونتيرو، بقطع العلاقات مع إسرائيل.
وقالت بيلارا إن استدعاء سفير للتشاور هو إجراء يتم في حالة حدوث صراعات دبلوماسية خطيرة ويمثل في كثير من الأحيان مقدمة لانهيار العلاقات بين البلدين، حسبما قالت صحيفة بوبليكو الإسبانى.
ويطالب حزب بوديموس منذ أشهر بأن يقوم حزب العمال الاشتراكى بتنفيذ هذا القطع في العلاقات مع إسرائيل، فضلا عن تعزيز العقوبات ضد نتنياهو وعزله داخل الاتحاد الأوروبى.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيلارا قالت إن إسرائيل تقتل السكان الفلسطينيين بطريقة مخططة، لذلك، إذا تمكنت إسبانيا من إظهار قوتها الدبلوماسية واستدعاء سفيرها في الأرجنتين للتشاور، فإن عليها الالتزام بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وهو الحزم الذي أظهرته إسبانيا مع إسرائيل، كان يجب على الأرجنتين أن أظهر ذلك مع إسرائيل، دون الانتظار لثانية أخرى.
وحثت مرشحة حزب بوديموس للانتخابات الأوروبية، ووزيرة المساواة الإسبانية، إيرين مونتيرو، حكومة بيدرو سانشيز، على قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وتنفيذ حظر شامل على الأسلحة، معتبرة أنها إجراءات فعالة، لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وقالت مونتيرو: إذا قلت إنك ستعترف بالدولة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه، إن إسرائيل دولة صديقة لإسبانيا، فإنك تعترف بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو إجراء منافق، وهو عنوان لن يخدم مصالحنا، وأكدت مونتيرو مخاطبة الحكومة أن العمل على وقف الإبادة الجماعية بشكل فعال، حسبما نقلت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وبرأيها فإن ما يتعين على السلطة التنفيذية فعله هو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفرض حظر شامل على الأسلحة، لأن تلك إجراءات فعالة لوقف الإبادة الجماعية.
وأعلنت مونتيرو للصحفيين في المظاهرة للدفاع عن الصحة العامة في مدريد، أن عدم القيام بشيء عندما يكون بإمكانك القيام به ولديك التزام قانوني وأخلاقي وسياسي للقيام بذلك هو المسؤول عن الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة