كتاب "2600 سنة من التفلسف" يرصد التكوين في علم الفلسفة والفكر

الإثنين، 20 مايو 2024 06:00 ص
كتاب "2600 سنة من التفلسف" يرصد التكوين في علم الفلسفة والفكر غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا عن دار "الآن ناشرون وموزعون"، كتاب تحت عنوان "2600 سنة من التفلسف" أهم المفاصل والانعطافات وبذار التكوين في علم الفلسفة الذي يعد الجذر الحقيقي لكل العلوم، للكاتب والباحث الدكتور أيوب أبو دية.

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

 

وجاء في مقدمة الكتاب وفي الوقت الذي ازداد فيه الاهتمام في العالم العربي وخاصة في السنوات الأخيرة بالثقافة الفلسفية، وأصبحت كتب الفلسفة تطلب من المكتبات وفي معارض الكتاب في العواصم العربية بعد شبه غياب لقرون عدة ووسط حصار للفكر الفلسفي، بلا عداء، كان لا بد أن تظهر دراسات تمهيدية تركز على التعريف بتاريخ الفلسفة وأبرز المذاهب الفلسفية التي ظهرت عبر التاريخ.


فقدم أبو دية سلسلة من الكتب التي تعرف بالفلسفة والفكر، كان آخرها كتاب "2600  سنة من التفلسف" الذي صدر باللغة الإنجليزية ويقع في312  صفحة من القطع الكبير.

يبدأ الكتاب باستعراض الفلسفات الآسيوية القديمة، مثل فلسفات زرادشت وبوذان وكونفوشيوس. ثم يتعمق في الفلسفة اليونانية الأيونية في القرن السادس قبل الميلاد، عبر فلسفة سقراط وأفلاطون وأرسطو، تليها نماذج الفلسفة الرومانية والمسيحية "ماركوس أوريليوس، والقديس أوغسطين،  وتوما الأكويني) والفلسفة الإسلامية (الكندي، والفارابي، والرازي، وابن سينا، وابن رشد، وابن خلدون".


المستوى الثاني من تاريخ الفلسفة يبدأ بعصر النهضة "مكيافيللي ومونتين"، ثم يأتي المستوى متناولا  الفلسفة الحديثة التي تبدأ بديكارت، وفرانسيس بيكون، وهوبز، ولوك، ولايبنتز، وسبينوزا،و روسو، وكانط، وهيجل".

المستوى الرابع هو الماركسية والفلاسفة المعاصرون الذين ينتمون إلى المذاهب الفكرية في جميع أنحاء العالم، مثل البنيوية، وما بعد البنيوية، والفلسفة اللغوية، والتفكيكية، والفلسفة التحليلية، والفلسفة التأويلية، والفلسفة البيئية والبراغماتية.

والكتاب يستهدف الطلبة والمعلمين والأشخاص المتعلمين الذين يطرحون الأسئلة الفلسفية، من قبيل: من نحن؟ كيف نفكر؟ ما هي غاية الحياة وما معناها؟ من أين تأتي معتقداتنا الأخلاقية؟ ما هي طبيعة الواقع؟ ما هو الجوهر أو الجوهر النهائي للكون؟ وهكذا.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة