قصة كفاح جديدة تسطرها سيدة بشوارع مدينة طنطا في بيع الأسماك بجميع أنواعها للمواطنين وموظفي المصالح الحكومية، والتي اشتهرت بينهم ببيع وتجهيز الأسماك استعدادا لطهيها داخل المنازل، وذلك وسط دعم وتشجيع الجميع من أهالي المدينة نظراً لقصة كفاحها الكبيرة.
التقي "اليوم السابع" منال محمد والشهيرة أم محمد والبالغة من العمر 50 سنة، أم لشاب وفتاة مقيمة بمنطقة العجيزي التابعة لمدينة طنطا، تعمل هي وزوجها منذ أكثر من 25 سنة في بيع الأسماك بجميع أنواعها، تبدأ يومها فجر كل يوم وتنتهي بعد أذان المغرب، وبعد ذلك تذهب الي بيتها لقضاء احتياجات ابنائها.
وقالت منال: أنها بدأت بيع الأسماك منذ سنوات، وذلك بعد زواجها بـ 6 سنوات، فكانت تذهب يومياً بأبنها من ذوي الهمم إلي مدرسة النور للمكفوفين بمنطقة كفر عصام، وتقضي قرابة الـ 6 ساعات داخل الشارع تنتظره حتي ينهي يومه الدراسي، موضحة أنها من سكان منطقة العجيزي والمسافة كبيرة لا تقدر علي الذهاب مرتين في اليوم.
وأضافت: قام بعض سكان المنطقة الذين لاحظوا جلوسي في الشارع يوميا في إنتظار نجلي، بعرض علي فكرة بيع الأسماك خاصة أنه لا توجد أي مكان أو محل مخصص لبيع الأسماك بالمنطقة، سوي حلقة السمك والتي تبعد مسافة كبيرة عنهم، فقمت بعرض الفكرة علي زوجي وبالفعل خصصنا عربة بمكان فناء وبدأنا في العمل، الأمر الذي لاقي تشجيع ودعم جميع الأسر والأهالي خاصة موظفي جامعة طنطا.
وأشارت إلي أنهم أصبحوا خلال عامين فقط من أشهر بائعي الأسماك في طنطا بأكملها وبدا الجميع في دعمهم علي مواقع التواصل الإجتماعي، وبعد مرور 5 سنوات قامت بشراء دراجة نارية "توكتوك" وقامت بتحويلة إلي صندوق أو محل مخصص لبيع الأسماك، فتقوم بالذهاب يومياً من منزلها إلي حلقة السمك في السادسة صباحاً، وتقف بمنطقة الجامعة تبيع الأسماك حتي السادسة مساءً.
وتابعت: العمل عبادة ولابد علي كل إنسان السعي من أجل الرزق وليس الاعتماد علي مساعدات الآخرين، موضحه أن الله أكرمها هي وأسرتها من خلال بيع الأسماك وأصبحت أحد أهم أشهر بائعي المدينة.
كفاح-ام-محمد-في-بيع-الأسماك
حولت-التوكتوك-لمحل-بيع-الاسماك
ام-محمد-أشهر-بائعة-أسماك-في-طنطا
أشهر-سيدة-في-بيع-الأسماك-في-طنطا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة