نجح أبناء ميت عقبة في اعادة الفرحة للشارع الكروى المصرى، بعد التتويج بالكونفدرالية الأفريقية والفوز على نهضة بركان المغربى بهدف نظيف ، لتعود الثقة للجماهير البيضاء ويعود الزمالك لمنصات التتويج الافريقية بعد غياب 5 سنوات .
الزمالك حصد اللقب الافريقى ليس وليد الصدفة ، ولكنه جاء نتيجة عوامل كثيرة أهمها حالة التركيز التي أحاطت بالفريق الأبيض خلال الفترة الأخيرة ووضح وجود تركيز شديد في البطولة الكونفيدرالية، واستطاع البرتغالى جوميز عمل توليفة من اللاعبين المقيدين أفريقيا نظرا لعدم القدرة على الاستعانة ببعض الصفقات الجديدة خلال يناير نظرا لمشاركتهم في البطولات الأفريقية هذا العام عبد الله السعيد وناصر ماهر ، فوجدنا وجوه جديدة ابرزها محمد شحاتة وأحمد حمدى تتالق وتخطف الأنظار وساعدت في استعادة بعض النجوم لمستواهم خاصة زيزو ودونجا ومحمد عواد وأحمد فتوح.
ولايمكن اغفال الدور البارز للثنائى التونسى سيف الجزيرى و حمزة المثلوثى في تتويج الأبيض بالبطولة حيث ظهرا اللاعبين في مستوى متميز للغاية ، فعاد الجزيرى لمستواه كمهاجم دولى كبير وخطف هدف رائع في مباراة الذهاب وخلال مواجهات البطولة كان مؤثرا وصاحب بصمة بارزة، بينما المثلوثى حصد لقب رجل مباراة النهائي الافريقى وتتويج شخصى له عن مشواره في كل المباريات الماضية خاصة وانه جوكر لعب في اكثر من مركز ظهير أيمن او مساك واجاد فى جميع المناسبات .
فوز الزمالك بشرة خير للكرة المصرية، وتكتمل الأسبوع المقبل بفوز الاهلى والتتويج بدورى الابطال الافريقى وننتظر بعدها سوبر أفريقى مصري في قمة جديدة قارية والكل يصب في صالح المنتخب الوطنى الذى يستعد لمواجهات حاسمة في مشواره بتصفيات كأس العالم 2026 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة