قدم تليفزيون اليوم السابع، اليوم الاثنين، بثاً مباشراً، من شواطئ مطروح العامة، بالتزامن مع بداية انكسار موجة ارتفاع الحرارة التي تشهدها البلاد منذ الخميس الماضي، وتزايد إقبال المواطنين على الشواطئ، هرباً من ارتفاع الحرارة وأشعة الشمس الساخنة، وقضاء أوقات ممتعة والسباحة في البحر الهادئ والخالي من الأمواج، كما يلطف البحر الأجواء ويخفف الإحساس بالحرارة، التي التي سجلت 32 درجة مئوية، وانخفاضها عن أمس بـ 10 درجات.
وتوافدت أعداد كبيرة من المواطنين، على شواطئ مدينة مرسى مطروح، في ظل الأجواء الربيعية المائلة للحرارة، هرباً من الحر والاستمتاع بحالة الهدوء والخصوصية على الشواطئ، قبل زحام وزخم المصيف، والاستمتاع بالسباحة واللعب في الرمال الناعمة، في ظل الخصوصية والهدوء ونقاء المياه وتدرج ألوانها، ذات المناظر التي تريح النفس، إضافة إلى الطبيعة الخلابة التي تتميز بها شواطئ محافظة مطروح.
ورصدت كاميرا اليوم السابع، جلوس المواطنين على الرمال الناعمة، ومراقبة أطفالهم وهم يسبحون ويلعبون في الرمال على الشواطئ المفتوحة مجاناً، على الرغم من عدم بداية المصيف رسمياً وتوافر بعض الخدمات، مثل الشماسي والكراسي وغيرها على الشاطئ العام.
وسجلت درجات الحرارة على مدار اليوم العظمى 32 مئوية والصغرى 21 درجة، مع أجواء صافية ونقاء الهواء، وسطوع الشمس وسخونة حرارتها، مما يزيد الشعور بالحر أكثر من الدرجات الحقيقية للحرارة، وتعمل تيارات الهواء الخفيفة، على تلطيف الأجواء على الشريط الساحلي وتخفيف الإحساس بارتفاع الحرارة على الشواطئ، أكثر من المناطق الأخرى.
يذكر أن شواطئ مدينة مرسى مطروح، التي يقبل عليها المصطافون بأعداد كبيرة، تتنوع وتتعدد مثل شاطئ مطروح العام القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذي يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، وشاطئ العوام وشاطئ الليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، كما تقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وغيرها.
وتستقبل شواطئ محافظة مطروح، حوالي 7 ملايين من المصطافين والسياح سنويا، خلال موسم الصيف السياحي، وتتميز شواطئ مطروح، بالخصوصية والتنوع والطبيعة البكر والرمال البيضاء ونقاء المياه، وتشهد جميع الشواطئ، خلال موسم الصيف السياحي، إقبالا كبيرا من المصطافين، وتقصد الأسر التي لديها أطفال الشواطئ الواقعة على الخلجان، لتناسبها الأطفال والكبار الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة