رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "البروكرز أصبح كالماء والهواء.. كل ما تريد معرفته عن عقود السمسرة.. 6 مبادئ قضائية تنظم العلاقة بين العميل والسمسار"، خاصة وأنه من الأمور التي لم يعد يستغنى عنها الشعب المصرى هو السمسار في عملية البيع أو الشراء، فقد أصبح السمسار مثل الماء والهواء يتداخل في كل شيء والاحتياجات اللازمة، والسمسار هو الشخص الذي يعمل وسيطا بين البائع والمشتري لعدة أهداف أبرزها - على سبيل المثال لا الحصر - بيع عقار، أو قطعة أرض، حيث يُساهم في تسهيل الصفقات التجارية، إلا أنّ معظم السمسارة غير ناجحين نظراً لعدم اكتسابهم الخبرة اللازمة، وعدم معرفتهم بشروط السمسرة وقوانينها بشكل كافٍ، ومسألة تعلم السمسرة قد يكون صعبًا بالبداية، ولكن مع التمرس يصبح أسهل.
وتعتبر مهنة السمسار من المهن التي يمكن للشخص أن يتعلمها ويحترفها بشكل جيد من خلال رؤيته للمشروع على أنه مربح، فيجب أن تتعلم حاجة السوق واكتساب الخبرات من المحيطين، وقانون السمسرة العقارية في مصر لعام 2020 يعتبر من أفضل القوانين المصرية، وهو رابطة بين المشترى والبائع ويحصل على عمولة أو ما تعرف باسم "السمسرة" عند بيع أو شراء أحدى العقارات، إلا أن هناك الكثير من أصحاب العقارات يعرضون عقاراتهم للبيع ومن ثم يبحث السمسار عن المشترى أو العكس، وبعد ذلك يحصل السمسار على العمولة تقديراَ لمجهوادته التي تتمثل في عملية البحث عن المشترى المناسب للبائع وأيضاَ تقديراَ لتوفير العقار المناسب.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على تعريف عقد السمسرة وخصائصه، وحقوق السمسار، وذلك من خلال الإجابة على حزمة من الأسئلة أبرزها هل السمسار يستحق أجره بمجرد إبرام العقد بالشروط المتفق عليها في عقد السمسرة حتى ولو تم فسخ العقد بعد ذلك؟ وهل السمسرة من الأعمال التجارية التى يجوز إثباتها بكافة طرق الإثبات؟ وماذا إذا حدد أجر السمسار باتفاق مسبق بينه وبين عميله فهل يستحق كامل هذا الأجر عند نجاح وساطته؟ وماذا إذا ما ادعى العميل أن الصفقة تمت بغير وساطة السمسار أو على خلاف الشروط التى وضعها فهل عليه أن يقيم الدليل على ذلك بوصفه مدعياً خلاف الظاهر؟ وغيرها من الأسئلة.
وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة