أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، عن 63 مُعتقلا من قطاع غزة، وجثمان مُعتقل استشهد خلال فترة اعتقاله، عند الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب القطاع.
وكان هؤلاء الأشخاص جرى اعتقالهم من مناطق مختلفة من قطاع غزة، منذ بداية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وكان الاحتلال اعتقل آلاف الفلسطينيين من مدن قطاع غزة خلال الحرب، وما زال يعتقلهم وهم من فئات عمرية مختلفة بينهم نساء، كما أعدم آخرين، إضافة إلى تعذيبهم والتنكيل بهم وتكبيل أيديهم بالأصفاد وعصب أعينهم لأيام طويلة داخل مراكز التحقيق وفي السجون الإسرائيلية.
بدورها، قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثامين 500 شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات، بينهم جثامين 58 شهيدا، منذ مطلع العام الجاري 2024.
وأشارت الحملة إلى أن هذه الجريمة المتمثلة في استمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام والثلاجات تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة، إذ إن أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء، بعد أن تواطأ القضاء في السنوات الأخيرة مع المستويين الأمني والسياسي على الإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن وأوراق مساومة في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة