أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن أكثر من 10 آلاف شخص مفقودون تحت الأنقاض، فيما جدد العاملون في المجال الإنساني في الأمم المتحدة التحذير من التأثير المدمر المستمر للعدوان علي غزة والحاجة إلى ضمان خطوط إمداد موثوقة لتوفير المساعدات للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في القطاع، مشيرا الي أن قوات الدفاع المدني الفلسطيني يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثث، بما في ذلك نقص المعدات والآلات الثقيلة والأفراد، محذرين من أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات لانتشال الجثث باستخدام الأدوات البدائية المتوفرة لديهم.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن منظمات الإغاثة لا تزال تواجه عددا من القيود المفروضة على الوصول إلى المحتاجين للمساعدة في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك رفض المهمات المخطط لها أو التأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية على الطرق شمال قطاع غزة وجنوبه.
وأوضح المكتب الأممي أن أكثر من ربع البعثات الإنسانية إلى شمال غزة في أبريل أعاقتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، وتم رفض 10 بالمائة منها على الفور، وأن المكتب يواصل العمل مع الشركاء في المجال الإنساني لتوسيع نطاق عمليات المساعدة كلما وحيثما أمكن ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة