استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، الخميس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في قطاع غزة بحسب وكالة وفا الفلسطينية، فيما يواصل جيش الاحتلال جرائمه، حيث قصف مسجد القسام في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة الزهراء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ والأهالي 3 شهداء، إثر سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال على المنطقة الشمالية الغربية من المخيم.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد فلسطيني، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على منطقة قاع القرين جنوب شرق مدينة خان يونس، كما شهدت مناطق في بني سهيلا وعبسان وخزاعة شرق المدينة قصفا مكثفا من طائرات الاحتلال.
وفي مدينة غزة، قصف طيران الاحتلال بناية سكنية لعائلة اشتيوي في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أدى الى استشهاد مواطنين، واصابة آخرين، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت الركام.
وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت منزل في حي الشجاعية شرق المدينة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال منازل وأراضي المواطنين في أحياء الشيخ عجلين، وتل الهوى، والزيتون، جنوب غرب مدينة غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال أراضي وخيام النازحين شرق مدينة رفح.
وفي حصيلة غير نهائية أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34596 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء الاصابات ارتفعت إلى 77816 ، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، 15 فلسطينى على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من رام الله اعتقلت كرهينة، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، بيت لحم، نابلس، الخليل، طولكرم، والقدس، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الوسعة في منازل المواطنين.
وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، قد ارتفعت إلى نحو 8550، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.
وفى عيد العمال كشف مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% وتوقف 95% من المنشآت الاقتصادية عن العمل بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر على القطاع.
وقال المكتب الإعلامي بمناسبة يوم العمال العالمي، إن "العمال في قطاع غزة يعيشون ظروفا إنسانية غير مسبوقة في ظل ارتفاع نسبة البطالة لـ75% وارتفاع نسبة الفقر لأكثر من 90%".
وأضاف أن "هذه الأوضاع الكارثية امتداد لـ18 عاما من الحصار الظالم المفروض على غزة".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي استهدف 15 قطاعا من قطاعات العمل في غزة، وأن أكثر من 200 ألف شخص فقدوا وظيفتهم خلال أول 3 شهور من الحرب بينهم قرابة 5000 صياد أسماك".
وكشف: "الخسائر الأولية المباشرة للحرب على قطاع غزة تبلغ 33 مليار دولار".
وحمل المكتب الإعلامي "الاحتلال والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الظروف القاسية وغير الإنسانية التي يعيشها عمال القطاع في يومهم العالمي".
ودعا "كل دول العالم الحر وكل المنظمات العالمية والأممية إلى الوقوف عند مسؤولياتهم بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة وتقديم الدعم المباشر إلى شريحة العمال في القطاع، لاسيما أولئك الذين فقدوا أعمالهم ووظائفهم بسبب الحرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة