قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنّ زيارة العديد من مسؤولي الجمعيات الأممية وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش، والعديد من الهيئات الدولية إلى معبر رفح، ومشاهدة المصابين والجرحى وتعطيل دخول المساعدات الإنسانية أدى إلى فضح الرواية الإسرائيلية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تمكنت من حشد رأي عام دولي كبير ساهم في فضح الرواية الإسرائيلية، وهو ما يمكن دولة الاحتلال من شن حملات إعلامية ودبلوماسية شعواء ضد الدولة المصرية مصر، موضحًا أنّ مصر انحازت إلى ضميرها الإنساني، وإخلاصها للشعب الفلسطيني مواصلا: «مصر كان يمكنها ألا تساند القضية وتحصل على مغانم من الغرب خلف ذلك، ولكنها لم تفعل لأن الأمر هنا يتعلق برفض مصر تصفية القضية الفلسطينية».
ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال مشاركته في القمة العربية بالبحرين، كانت واضحة ومحددة للثوابت المصرية وفاضحة للسلوك الإسرائيلي العدواني تجاه الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل زرعت بذور تطرف وعنف في المنطقة لسنوات طويلة.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن استشهاد 35.386 مواطنًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79.366 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة