حرب السودان.. اتفاق بين حمدوك وزعيم الحركة الشعبية وقائد التحرير فى نيروبى لإنهاء الحرب.. الاشتباكات العنيفة مستمرة شمال مصفاة الخرطوم.. موقع النزاع المسلح:17ألف مدنى فقدوا حياتهم فى الصراع وأكثر من6 آلاف معركة

الأحد، 19 مايو 2024 12:38 م
حرب السودان.. اتفاق بين حمدوك وزعيم الحركة الشعبية وقائد التحرير فى نيروبى لإنهاء الحرب.. الاشتباكات العنيفة مستمرة شمال مصفاة الخرطوم.. موقع النزاع المسلح:17ألف مدنى فقدوا حياتهم فى الصراع وأكثر من6 آلاف معركة السودان - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، وزعيم الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو، وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، إعلان نيروبي بهدف إنهاء الحرب وتأسيس الدولة على أسس جديدة أهمها حق تقرير المصير، وذلك بعد أكثر من عام على اندلاع النزاع فى السودان.

وبحسب صحيفة سودان تريبون، نص إعلان نيروبي، الذي وُقع في العاصمة الكينية بحضور الرئيس الكيني وليام روتو، على حق الشعوب السودانية في ممارسة حق تقرير المصير، في حالة عدم تضمين المبادئ الواردة في الإعلان في الدستور الدائم.

وتضمن الاتفاق نصاً على العمل المشترك لمعالجة شاملة للأزمات المتراكمة، عبر عملية تأسيسية، ترتكز على وحدة السودان شعبًا وأرضًا وسيادته الى موارده، على أن تقوم الوحدة على أساس تطوعي لشعوبه.

ونادى الإعلان بتأسيس دولة علمانية غير منحازة وتقف على مسافة واحدة من الأديان والثقافات والهويات، إضافة لقيام دولة مدنية يتشارك ويتساوى جميع السودانيين في السلطة والثروة وضمان حرية الدين والفكر.

وطالب اتفاق نيروبي بتأسيس منظومة عسكرية وأمنية جديدة وفق المعايير المتوافق عليها دوليًا، تفضي إلى جيش مهني وقومي واحد يعمل وفق عقيدة عسكرية يعبر تشكيله عن كل السودانيين وفق لمعيار التعداد السكاني وينأي عن العمل السياسي والاقتصادي.

كما تضمن الاتفاق عقد مائدة مستديرة تشارك فيها كل القوى الوطنية المؤمنة بالمبادئ الواردة في الإعلان.

ودعا الجيش وقوات الدعم السريع لوقف إطلاق النار فوريًا تمهيدًا لوقف دائم للحرب، من خلال التعاون الجاد وبإرادة حقيقية مع الجهود الإقليمية والدولية بما في ذلك منبر جدة.

وناشد اتفاق نيروبي الأطراف المتحاربة بإزالة المعوقات أمام العون الإنساني والسماح بمرور الإغاثة عبر دول الجوار وخطوط المواجهة لضمان وصولها لجميع المواطنين دون عوائق مع توفير الحماية للعاملين في الحقل الإنساني.

ميدانيا، تتواصل المعارك الضارية بين الجيش والدعم السريع، وبحسب صحيفة تريبون سودان، تصدى الجيش مسنودا بقوات الحركات المسلحة، لهجوم نفذته الدعم السريع على مواقعه شمال مصفاة الخرطوم لتكرار النفط بالجيلى، فيما قالت الدعم السريع انها كبدت الجيش خسائر كبيرة واسرت عددا من الجنود واستولت على عتاد حربي، ووصلت المعارك بين الطرفين حتى تخوم ولاية نهر النيل.

وتقع مصفاة الجيلي على بعد نحو 70 كلم شمال الخرطوم، وسبق أن تعرض الموقع الذي تسيطر عليه الدعم السريع منذ الأيام الأولى للحرب للاستهداف أكثر من مرة.

وقال مصدر عسكري إن دفاعات الجيش حول مصفاة الجيلي صدت هجوما واسعاً من قوات الدعم السريع تم التجهيز له لفترة طويلة، كان يهدف لكسر الحصار المضروب على المصفاة.

وأشار الى أن الجيش وحلفائه من القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة تمكنوا من تشتيت القوة المهاجمة وتكبيدها خسائر كبيرة  حيث وصلت الملاحقات حتى بلدة أم مليحة شرق البسابير القريبة من شندي بولاية نهر النيل.

في المقابل تحدثت منصات تابعة لقوات الدعم السريع عن تمكنها من تدمير متحرك تابع للجيش وقوات الحركات المسلحة شمال مصفاة الجيلي والاستيلاء على 70 عربة قتالية بكامل عتادها ومدافع وآليات ضخمة.

فيما كشف تقرير نشره موقع النزاع المسلح ومشروع بيانات الأحداث بواشنطن أنه بعد أكثر من عام على الحرب، فقد حوالي 17 ألف مدني حياتهم جراء أكثر من 6 آلاف معركة اندلعت في مناطق متفرقة من البلاد منذ اندلاع القتال.

وسجل الموقع، 6 آلاف و50 حادثة عنف منذ اندلاع القتال في السودان في أبريل 2023 ، مشيراً إلى أنه جرى الإبلاغ عن 16.650 وفاة.وأوضح أن الفترة الواقعة بين 6 أبريل إلى 10 مايو هذا العام، تم فيها رصد أكثر من 415 حادثة و875 حالة وفاة، معظمها في الخرطوم وشمال دارفور.

في موازاة ذلك أفاد بأن سيطرة الدعم السريع على مليط التي تربط ولاية شمال دارفور بليبيا، أدى إلى ديناميكية صراع جديدة في المنطقة، حيث هاجمت الدعم السريع أثناء سيطرتها على مليط والمناطق المحيطة بالفاشر المدنيين غير العرب.

وقال إن سيطرة الدعم السريع على مليط يمكنها من الطريق إلى ليبيا للحصول على الإمدادات والوصول إلى الولاية الشمالية الخاضعة للجيش.


كما أوضح أنه جرى الإبلاغ عن وقوع 20 هجوماً على المدنيين الزغاوة، من قبل الدعم السريع على القرى المحيطة بالفاشر، واعتبر أن هذه الهجمات بمثابة انتقام من رئيس حركة السودان مني أركو مناوي، وقائد حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم اللذين يقاتلان مع الجيش.

فيما توقع تصاعد هجمات الدعم السريع العرقية، لكنه شدد على أنها قد تتخلى عن ذلك إذا استنفدت معارك الفاشر قدرتها.

وقال إن عناصر الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه يتخذون استراتيجية هجومية في الفاشر، فيما تعمل قوات الدعم السريع على تعزيز صفوفها لتنفيذ هجوم متعدد الجبهات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة