سلط برنامج الطبعة الأولى، المذاع على قناة الحياة، الضوء على "قصف مكتبة غزة.. تدمير المعرفة"، حيث قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم البرنامج، أنه فى عام 1999 تم افتتاح مكتبة غزة الكبرى، وفى عام 2024 قام إسرائيل بتدميرها، وهو فى اليوبيل الفضى لافتتاحها تم تدميرها من قبل إسرائيل.
وأضاف أحمد المسلمانى، أن الحرب العدوانية الإجرامية التى شنتها إسرائيل على الفلسطينيين فى قطاع غزة 2013/ 2024 نتائجها مروعة للغاية ومنها تدمير هذه المكتبة، وكانت تضم أقسام مختلفة وهى 3 طوابق كبيرة بها الأرشيف المركزى الفلسطينى ووثائق كثيرة بعضها يعود إلى 100 سنة وبعضها يعود إلى 150 سنة.
وأشار أحمد المسلمانى إلى أن هذه الوثائق ضمت التاريخ الاجتماعى لغزة، فضلا عن وجود كتب مهمة ومراجع مخطوطات لباحثى الماجستير والدكتوراة وأقسام لعموم القراء، وقسم كبير للأطفال، حيث كان يذهب إليها الأطفال باستمرار لتلقى الثقافة والمعرفة ودورات تدريبية فى أنشطة مختلفة.
وأوضح أحمد المسلمانى أن المكتبة كان يذهب إليها باحثى الماجستير والدكتوراة من أجل أن يجدوا مراجع ومادة علمية لرسائلهم العلمية، وكانت عقل وذاكرة لغزة ومنارة ثقافية فلسطينية كبرى.
ولفت أحمد المسلمانى إلى أن إسرائيل ضربت الكتب وقصفت أرفف المكتبات ودمرت المجلدات وقصص الأطفال، ولم يبقى من المكتبة إلا القليل بعد إنهارها على الأرض.
وأكد أحمد المسلمانى أن أمين المكتبة قال هذا تدمير لمنارة ثقافية كبرى، وقتل للوعى والعقل الفلسطينى أو محاولة لقتل الوعى والعقل الفلسطينى، وتدمير الذاكرة الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة