السفير الأمريكى لدى اليابان فى زيارة لجزر متنازع عليها بين طوكيو وبكين

الأحد، 19 مايو 2024 07:00 ص
السفير الأمريكى لدى اليابان فى زيارة لجزر متنازع عليها بين طوكيو وبكين اليابان والصين - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار السفير الأمريكي لدى اليابان رام إيمانويل جزيرة "يوناجونى" الواقعة في أقصى غرب اليابان على الحدود مع تايوان؛ وهي جزيرة تتمتع بالحكم الذاتي وتطالب بها الصين أيضًا، مؤكدًا أهمية زيادة الردع والتزام بلاده بالتحالف مع طوكيو باعتبارها حليفة رئيسية في وجه بكين.

وذكرت صحيفة "جابان توداي" اليابانية - في نبأ عبر موقعها الالكتروني السبت - أن إيمانويل زار أيضًا جزيرة "إيشيجاكي"، وهي موطن زوارق دورية خفر السواحل الياباني التي تدافع عن جزر بحر الصين الشرقي المتنازع عليها والصيادين اليابانيين من سفن خفر السواحل الصينية المسلحة التي تدخل المياه اليابانية بشكل روتيني.

ويعد إيمانويل أول سفير أمريكي يزور يوناجوني؛ حيث توجه برفقة عمدة المدينة المحلي كينيتشي إيتوكازو نحو تايوان، على بعد 110 كيلومترات فقط.

وقال إيمانويل إن حياة الصيادين اليابانيين تأثرت عندما سقطت خمسة صواريخ أطلقتها الصين على المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في عام 2022 بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان.

وأضاف إيمانويل - في تصريح أدلى به من جزيرة إيشيجاكي، وهي الجزيرة الثانية التي زارها الجمعة - " إذا لم يكن لديهم الردع، فسيكون الأمر أسوأ"، في إشارة إلى الصيادين في هذه المنطقة، وتابع:" إذا كان لديك ردع قوي للغاية، فإنه يضمن وجود السلام والأمن، ويضمن الرخاء الاقتصادي. بدون ذلك، من المرجح أن يكون ذلك بمثابة ضوء أخضر لأولئك الذين يريدون استخدام الإكراه الاقتصادي والمواجهة كوسيلة وحيدة للتعبير".

وفي إيشيجاكي، يقوم خفر السواحل الياباني بحماية قوارب الصيد في المياه المتنازع عليها حول الجزر التي تسيطر عليها اليابان في بحر الصين الشرقي والتي تسميها طوكيو سينكاكو. وتطالب بكين أيضًا بالجزر وتطلق عليها اسم دياويو، وغالبًا ما تواجه سفن خفر السواحل الصينية نظيراتها اليابانية.

من جانبه، رحب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيماسا هاياشي، برحلة السفير إلى الجزر، قائلاً إنها "ذات مغزى" بالنسبة للسفير لتحسين فهمه لجهود طوكيو في تعزيز أمنها في المنطقة الجنوبية الغربية، حيث يتم نشر وحدات عسكرية إضافية وأنظمة دفاع صاروخي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة