وزارة الحج: دخول السعودية بتأشيرة عمرة لا تمكن حاملها من أداء الحج

السبت، 18 مايو 2024 03:32 م
وزارة الحج: دخول السعودية بتأشيرة عمرة لا تمكن حاملها من أداء الحج الكعبة - أرشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة الحج والعمرة بالسعودية، أن تأشيرة العمرة لا تُمكن حاملها من أداء   الحج  ؛ وطالبت حامليها بسرعة مغادرة مكة قبل انتهائها.

وقالت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس": "وصولك إلى السعودية بتأشيرة عمرة لا يُمكنك من أداء الحج؛ لذلك التزم بصلاحية التأشيرة، وغادر مكة قبل انتهائها".

وسبق أن أكدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، لقاصدي حج بيت الله الحرام، أهمية الحصول على تصريح الحج، وضرورة الالتزام به واستخراجه؛ لما فيه من موافقة لمقتضى النصوص الشرعية، القائمة على مراعاة المقاصد ، وتحقيق المصلحة العامة مكانًا وزمانًا، وإعمالًا للتيسير ورفع الحرج، ودفع الضرر عن المسلمين.

وقالت رئاسة الشؤون الدينية، إن التزام قاصدي بيت الله الحرام للحج باستخراج تصريح الحج؛ يحقق قواعد الشريعة الإسلامية، من جلب المصالح ودرء المفاسد، ومراعاة ما يترتب من وجود الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام في زمان ومكان واحد في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة؛ من الزحام والتدافع وغير ذلك؛ مما يحتاج معه إزالة الضرر ودفعه عنهم؛ إعمالًا بالقواعد الشرعية، التي تبنى عليها الأحكام، لذا يلزم على قاصد الحج الحصول على تصريح الحج ، فالحج شعيرة وسلوك ورسالة سلام، وشعار الحاج فيه "الاتباع والالتزام"؛ ليتمكن من أداء مناسكه في جوي تعبدي خاشع، وبيئة آمنة مطمئنة.

ومن جهة ثانية، كانت هيئة كبار العلماء في السعودية، قد شددت على ضرورة الالتزام باستخراج تصريح الحج والتزام قاصدي المشاعر المقدسة بذلك يتفق والمصلحة المطلوبة شرعاً، والشريعة جاءت بتحسين المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها، وأكدت أنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح ويأثم فاعله.

وأشارت هيئة كبار العلماء، إلى اطلاعها على ما عرضه مندوبو وزارة الداخلية، ووزارة الحج والعمرة، والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من تحديات مخاطر عند عدم الالتزام باستخراج التصريح إزاء ذلك توضح الهيئة، أن الالتزام باستخراج تصريح الحج مستند إلى ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير ‏على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم ورفع الحرج عنهم قال الله تعالى: (يريد الله بكم اليُسر ولا يريد بكم العُسر) وقال الله تعالى: (يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا) وقال أهل العلم: «أي يريد الله أن يخفف عنكم في شرائعه وأوامره ونواهيه وما يقدره لكم»، وقال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) قال ابن عباس رضي الله عنه: يعني من ضيق.

 

 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة