قال لوى لو فران، رئيس المفوضية العليا الفرنسية فى كاليدونيا الجديدة اليوم، الجمعة، بعد 4 أيام من التوترات وأعمال العنف التى ودت بحياة وإصابة أشخاص، إن اليوم هو أول يوم يسود الهدوء فى الأرخبيل، معلنا أن هناك تعزيزات أمنية ستصل لإستعادة المنطقة والسيطرة التامة عليها، فبدون تعزيزات وقوات امنية فالهدوء والسيطرة لم تعد مضمونة.
وقال لو فران، خلال مؤتمر صحفي في نوميا: "ستصل تعزيزات للسيطرة على المناطق التي أفلتت من أيدينا في الأيام الأخيرة، والتي لم تعد السيطرة عليها مضمونة"، مشيرا بشكل خاص إلى 3 مناطق في نوميا الكبرى يسكنها سكان أصليون بشكل رئيسي.
وأضاف أنه لا تزال هناك نقاط مواجهة وقلق في نوميا.
وذكر أن عمليات لتوفير الغذاء والدواء للجمهور ستبدأ بفرق تضم متخصصين في إزالة الألغام وإزالة حواجز الطرق التي فخخها النشطاء.
وفرضت حالة الطوارئ في الأرخبيل الفرنسي، بعدما تصاعدت المعارضة ضد إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية، ليشمل كل المولودين في كاليدوينا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن 10 سنوات. وتخللت الاحتجاجات أعمال شغب ونهب خلفت 5 قتلى ومئات الجرحى.
وقالت السلطات الفرنسية إنه "في إطار حالة الطوارئ، أوقف 200 شخص من بين حوالي 5 آلاف مثير شغب".
وأعلن لو فران في المؤتمر الصحافي أيضاً، أن أحد الأشخاص المشتبه في ارتكابهم جريمة قتل سلّم نفسه للسلطا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة