عادل إمام زعيم الفن.. وجوه مختلفة وعبارات خالدة " إنفوجراف "

الجمعة، 17 مايو 2024 09:03 م

عادل إمام زعيم الفن.. وجوه مختلفة وعبارات خالدة

كتب محمد كامل - تصميم شريف عبد المنعم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار 6 عقود تربع عادل إمام على عرش الكوميديا والدراما، في السينما والمسرح والتليفزيون، فاستحق عن جدارة أن يكون الزعيم، كثيرون يلمسون بأيديهم عنان السماء وأصبحوا نجوما، لكن واحد فقط ضمن الاستقرار على القمة منذ بداية ظهورة في مسرحية "أنا وهو وهي"، حتى الآن؛ فإن كانت سماء الفن مليئة بالنجوم، يبقى لها قمر واحد.. الزعيم عادل إمام.

"محامي، حرامي ونصاب، طبيب ومريض، فقير وغنى، مثقف وعامل بسيط، طالب ومدرس"، وغيرها عشرات الشخصيات التي قدم خلالها الشيء وضده، وفي كل مرة تستطيع أن تجزم بأنه لا يستطيع تقديم الأفضل، ويأتي عمل آخر يثبت معجزته الفنية، ويؤكد زعامته.

يمكن القول إن العامل المشترك الوحيد بين كل الشخصيات التي قدمها هي "أداء الزعيم المتفرد"، ليشكل علامات وأيقونات لا تنسى، وخصوصا فى كثير من أعماله مع المبدع الكاتب الراحل وحيد حامد والمخرج شريف عرفة.

قال عنه الكاتب الكبير بشير الديك، إن هناك الكثير من المنتجين يعتقدون أن الزعيم لا يمكن أن يقدم إلا الأعمال الكوميدية، أو هو الأفضل فيها، ولكن هل نظرت إلى نظرة الحزن في عينيه في فيلم "الحريف" عندما أبلغه صديقه بوفاة والدته. يتساءل بشير الديك: من يمكن أن يقدم هذه النظرة وكل هذا الحزن الممزوج بالقلق والشعور بالضياع وخسارة كل شيء، غير الزعيم؟!

فى مسيرة عادل إمام، تتعايش مع كل الأحاسيس والمشاعر، تفرح معه وتحزن له، يبكيك فى أوقات أخرى عندما ينتصر الظلم فى الغول، ويرحل دون أن يستمتع بالحياة فى حتى لا يطير الدخان.

فى رحلته الفنية الفريدة، تجده بوجوه كثيرة، تجده زعيما للبسطاء معبرا عن همومهم وإنسانيتهم وأحلامهم في أعمال عديدة، بينما يقف ضد الرأسمالية ونفوذ السلطة ورجال الأعمال كما فى الغول والمنسى وغيرهما، ويحارب الإرهاب والتطرف بـ"طيور الظلام" و"الإرهابى".

وسط وجوه الزعيم المختلفة، يحتفظ الملايين من جمهوره بعبارات وجمل حوارية وإيفيهات لا ينساها ولا ينسى أعماله التي تتجاوز الـ 160 عملا فنيًا.