كشفت بيانات جديدة أن الملقب بـ"ملك الفنادق المهاجر" في بريطانيا دخل قائمة أثرياء المملكة المتحدة لأول مرة منذ عام انخفض فيه عدد المليارديرات - لكن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والملك تشارلز الثالث شهدا زيادة في ثرواتهما الهائلة.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، يحصل قطب اللجوء جراهام كينج حاليًا على 3.5 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب يوميًا لدوره في المساعدة في نقل وإيواء المهاجرين المستضعفين وسط الأزمة المستمرة مما يجعله أغنى شخص في المرتبة 221 في المملكة المتحدة.
وتشير التقديرات إلى أنه جمع ثروة قدرها 750 مليون جنيه إسترليني من حدائق العطلات والميراث وإسكان طالبي اللجوء للحكومة ومع استمرار عقد كينج مع وزارة الداخلية حتى عام 2029، فمن المتوقع أن يصبح أول رجل يصبح مليارديرًا على خلفية زيادة الهجرة إلى المملكة المتحدة.
وفيما يتعلق بالملوك، زادت ثروة الملك تشارلز تشارلز أيضًا بمقدار 10 ملايين جنيه إسترليني في العام الماضي لتصل إلى 610 ملايين جنيه إسترليني، حسبما كشفت قائمة صنداي تايمز للأثرياء، كما شهد رئيس الوزراء ريشي سوناك وزوجته أكشاتا مورتي ارتفاع ثرواتهما الشخصية بمقدار 150 مليون جنيه إسترليني إلى 651 مليون جنيه إسترليني.
وفيما يتعلق بالمشاهير المدرجين في القائمة، ظهرت عائلة ديفيد بيكهام أيضًا، حيث كشفت البيانات الجديدة أن ثروتهم زادت بمقدار 30 مليون جنيه إسترليني إلى 455 مليون جنيه إسترليني.
ومع ذلك، كشفت قائمة صنداي تايمز المحدثة للأثرياء أن هناك انخفاضًا طفيفًا في عدد المليارديرات البريطانيين من 177 في عام 2022 إلى 165 في عام 2024.
وتضم القائمة أغنى 350 شخصًا في المملكة المتحدة ومن بين أولئك الذين من المقرر أن يصبحوا مليارديرات في المستقبل القريب، الكاتبة جيه كيه رولينج، التي فقدت مكانتها سابقًا بعد أن تبرعت بالكثير من ثروتها للأعمال الخيرية.
وفقًا لقائمة الأثرياء لعام 2024، تبلغ ثروتها حاليًا 945 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 70 مليون جنيه إسترليني عن العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، أصبح بول مكارتني أول موسيقي ملياردير في المملكة المتحدة، وفقًا للقائمة، بثروة صافية قدرها مليار جنيه إسترليني، ارتفاعًا من 865 مليون جنيه إسترليني في عام 2022.
واصبح أغنى رجل في المملكة المتحدة هو رجل الأعمال جوبي هندوجا، الذي تبلغ ثروته المذهلة 37.2 مليار جنيه إسترليني وهي أكبر ثروة تظهر على الإطلاق في القائمة ووصل إلى المركز الأول بعد إضافة 2 مليار جنيه إسترليني إضافية إلى ثروته.
