طرحت دار سوثبى للمزادات العالمية، فى مزاد فنون المستشرقين، في لندن، العديد من الأعمال الفنية عن المستشرقين، منها لوحة للفنان المستشرق كارل حاج وتأتى اللوحة بعنوان "" البوابة الذهبية للقدس"، ويقدر ثمنها ما بين 80 إلى 120 ألف جنيه استرلينى.
في عام 1850، تم انتخابه عضوًا في الجمعية الملكية للرسامين بالألوان المائية قبل أن يصبح عضوًا كامل العضوية في عام 1853.
كما تمتع برعاية الملكة فيكتوريا بين عامي 1858 و1860، سافر إلى الشرق الأوسط، وأقام في البداية لأكثر من عام في القاهرة حيث شارك في الاستوديو مع زميله الفنان فريدريك جودال . ثم سافر بعد ذلك إلى القدس ولبنان وسوريا قبل أن يعود إلى القاهرة، خلال هذه الفترة، رسم العديد من الرسومات التخطيطية التي حولها إلى لوحات بعد عودته إلى لندن.
عاد إلى مصر في 1873-1874 ليستلهم المزيد من اللوحات الشرقية.
لقد كان رسامًا غزير الإنتاج ومهمًا لمشاهد الأرض المقدسة، اكتسب شهرة كبيرة بسبب لوحاته المرسومة بدقة والمفصلة بدقة عن الموضوعات الشرقية، توجد بعض صوره للشرق الأوسط في جميع أنحاء العالم
في عام 1903، تقاعد حاج، وفي نهاية حياته، غادر حاج إنجلترا وعاد إلى الإمبراطورية الألمانية الموحدة حديثًا ، حيث توفي في أوبروفيزل .
