أكد حزب المستقلين الجدد، أن مشاركة مصر فى القمة العربية فى المنامة، أعطى زخما كبيرا للقمة وما طرح من موضوعات وعلى رأسها الحرب على غزة ووقف ما يرتكب من جرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور هشام عنانى، رئيس الحزب، إن مشاركة الرئيس السيسي هو استكمال لما بدأته مصر منذ بداية الحرب على غزة من محاولات حثيثة لوقف الحرب بكل الطرق الدبلوماسية والقانونية، مشيرا إلى المشاركة فى ظل تعثر الوصول إلى هدنه واجتياح رفح وهو الأمر الذى تصاعدت معه خطوات الدولة المصرية بصفتها المسؤول الرئيسى عن هذا الملف ليس أمام العرب بل أمام العالم كله منذ بداية الأزمة.
وأكد عنانى، أن هذه المشاركة وما سبقها من لقاءت ثنائية بين الرئيس السيسى والعديد من الزعماء العرب قد مهد الطريق لهذه القمة نحو محاولة اتخاذ مواقف من شأنها الضغط على إسرائيل وحلفاءها لوقف الحرب.
وأكد الحزب، أن على ثبات الموقف المصرى برفض تصفية القضية سيكون له الأثر الأكبر فى توحد الصف العربى فى العمل على الانتصار لشرعية وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته والوقف الفورى لما يرتكب من جرائم فى غزة.