الجيش الفرنسى يؤمن الموانئ والمطارات بعد فرض الطوارئ وحظر تيك توك.. فيديو

الخميس، 16 مايو 2024 12:44 م
الجيش الفرنسى يؤمن الموانئ والمطارات بعد فرض الطوارئ وحظر تيك توك.. فيديو الاحتجاجات العنيفة فى فرنسا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دخلت حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة، التي طلبها الرئيس الفرنسي ،  إيمانويل ماكرون، حيز التنفيذ ، حسبما أعلنته الحكومة في ختام اجتماع مجلس الوزراء، وذكر رئيس الوزراء جابرييل أتال أن هناك انتشارا عسكريا لتأمين الموانئ ومطار الجزيرة، كما تم حظر شبكة التواصل الاجتماعي تيك توك، وذلك بسبب الاحتجاجات العنيفة التي اجتاحت البلاد.

 

وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أنه انتشرت حالة من العنف وسط احتجاجات تتعلق بمناقشة مشروع قانون دستورى يهدف إلى توسيع نطاق الناخبين في الانتخابات المقبلة في إقليم ما وراء البحار الفرنسي كاليدونيا الجديدة.


وأعلن رئيس الوزراء جابرييل أتال، نشر الجيش في كاليدونيا الجديدة، حيث خلفت أعمال الشغب التي استمرت ثلاث ليال أربعة قتلى في الأرخبيل الذي هزه التمرد من أجل الاستقلال ضد الإصلاح الانتخابي الذي وافق عليه البرلمان.


وقال غابرييل أتال، الذى يرأس خلية أزمة أخرى مشتركة بين الوزارات صباح الخميس 16 مايو، إن الانتشار العسكري يجب أن يتيح تأمين الموانئ والمطار.

وقال جابرييل أتال إن المفوض السامي لأقاليم المحيط الهادئ الفرنسية، لويس لو فرانك، أعلن عن حظر التجول وحظر تيك توك،  الشبكة الاجتماعية التي يستخدمها مثيرو الشغب.


وقال المفوض السامي الفرنسي لويس لو فرانك في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون إن ما لا يقل عن خمسة محرضين مشتبه بهم قيد الإقامة الجبرية بعد أن اشتبكت قوات الدرك في ثلاث بلديات بالجزيرة التي تحكمها فرنسا مع حوالي 5000 من مثيري الشغب.


وصرح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين اليوم الخميس بأن الدولة الفرنسية تأمل في استعادة السيطرة على الوضع في كاليدونيا الجديدة ، في الساعات القليلة المقبلة، وأضاف أنه تم اعتقال مئتي شخص وإصابة 64 من رجال الدرك والشرطة، فيما تتسبب المتاريس التي أقامها المتظاهرون في وضع يائس من حيث الدواء والغذاء للسكان.


وقال المسؤول الفرنسي لو فرانك إن الطرق الرئيسية والثانوية في العاصمة أغلقت بحواجز بالسيارات المحترقة والسيارات التي تم حرقها، وبعضها مفخخ بزجاجات الغاز وأنظمة الإشعال، مضيفا أن ، هناك أيضا كمائن نصبت للشرطة التي تعرضت لإطلاق نار كثيف من البنادق.


وأضرمت النيران في مبنى مجلس الشيوخ ، بحسب إدارة الاتصالات فيه، لكن حجم الأضرار لا يزال مجهولا.


وتحول حي أوتويل الفقير، الذي كان رمزا لاندلاع أعمال العنف، إلى حالة من الخراب يوم الخميس، حيث كان لا يزال من الممكن سماع أصوات إطلاق نار عالية عند الفجر، وتم نهب المتاجر واضرام النار في عدد من المحلات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة