حتى الشغل بقى توكسيك.. موظفة سابقة بتسلا تصف شعور الاستمتاع وعدم الأمان

الخميس، 16 مايو 2024 09:00 م
حتى الشغل بقى توكسيك.. موظفة سابقة بتسلا تصف شعور الاستمتاع وعدم الأمان تسلا - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتصدر شركة تسلا التابعة لإيلون ماسك عناوين الأخبار بسبب قيامها بعمليات تسريح جماعي للعمال مؤخرًا، وشارك الكثير من الموظفين أفكارهم على LinkedIn حول الأزمة، الذين كتبوا ملاحظة حول الوقت الذي قضوه في شركة تسلا، ومن بينهم شاركت إحدى الموظفات أيضًا، أنه على الرغم من أن العمل في الشركة لم يكن سهلاً، إلا أنها وزملاءها ما زالوا يستمتعون به.

وفقا لما ذكره موقع "India today"، قالت في بداية تدوينتها، إن هناك الكثير من الموظفين الذين تم تسريحهم، وكتبت كيف أنها كانت جزءًا من عمليات تسريح العمال في شركة تسلا خلال عام واحد فقط من انضمامها.

وقالت الموظفة السابقة، أيضًا إنها معتادة الآن على الوصول إلى هاتفها والتحقق من Teams في اللحظة التي تفتح فيها عينيها في الصباح ولكن ذلك "سيتلاشى".

وأضافت، "منذ عام مضت، نشرت مقالًا عن بدايتي في Giga Factory، وهذا العام، أنشر عن خروجي، ولعل الفرق بين الاثنين هو الاتصالات التي قمت بها، والعمل الذي أنتجته، والمعرفة التي أحملها معي، غريزتي الأولى عندما أفتح عيني هي الوصول إلى هاتفي والتحقق من Teams".

كما أوضحت، أن العمل في الشركة ليس بالأمر السهل لكنها لا تزال تستمتع به، وكذلك الأمر مع موظفي تسلا الآخرين.

وفي ختام تدوينتها، شكرت المرأة زملائها السابقين وكتبت في ملاحظة تتساءل فيها متى ستتوقف عن رؤية أحلامها بشأن اجتماعاتها.


وعبرت، "سيخبرك أي موظف في شركة تسلا، أن العمل هناك ليس سهلاً، لكنني لم أسمع أحداً منا يقول إننا لم نستمتع به، ولا أستطيع الانتظار لرؤية ما هو التالي، شكرًا للجميع. أحد زملائي الذي علمني شيئًا ما، أو أظهر لي عملية لم أرها من قبل أو حتى شاركني ضحكة، والتفاني الذي شهدته لا مثيل له الآن، هل يمكن لأحد أن يخبرني متى سأتوقف عن رؤية أحلامي بشأن اجتماعاتي؟"

جدير بالذكر أن تسلا بدأت مؤخرًا سلسلة أخرى من عمليات تسريح العمال، حيث يمثل هذا الأسبوع الرابع على التوالي من تخفيضات الوظائف في الشركة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة