رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "لو مسافر للحج خلى بالك لتتحول لمتهم"، استعرض خلاله 10 سلوكيات يجب أن يحذرها الحجاج من الممكن أن يقع فيها الحاج ويتحول لمتهم مثل التعامل خارج البنوك للحصول على العملة الأجنبية، وكذا الخروج من المطار يكون أقصى مبلغ له 10 آلاف دولار، والتحذير من محتويات الحقائب الذكية، والذهب لا يزيد عن كيلو، 35 دواء مُدرج، وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
ويبدأ خلال أيام قليلة موسم الحج ويستعد حجاج بيت الله الحرام للسفر إلي الأراضي السعودية لتأدية مناسك الحج، وذلك لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، ولم يترك المشرع المصرى حجاج بيت الله بلا حماية بل كفل القانون لهم كل الحقوق وخصص عقوبات مشددة لمخالفى القانون، ولكن هناك العديد من الأمور القانونية التي يجهلها الحجاج لابد من التأكيد والإشارة إليها حتى لا يقع الحاج في إشكالية قانونية تجعله متهما بدلا من أن يكون حاجاً.
وفى مثل هذه الأيام تبدأ عملية السفر لأداء فريضة الحج في الأراضى المقدسة، حيث يتجه الحجيج لأماكن توفير العملة ليصطحبوها معهم، وفى الطريق للبنك أو الصرافة ستجد شخص ينصحك بتوفير عملة أجنبية بسعر أفضل، ويظن البعض أن التصرف هذا بسيط وليس فيه أي مساءلة قانونية، ولكن سيكتشف نفسه تم القبض عليه، ويتم حبسه في قضية اتجار بالعملة، رغم أنه ليس بتاجر ولا وسيط، إلا أن حسن النية هنا لن تفيده حتي لو لسبب مشروع مثل الحج، ويعاقب بعقوبة تاجر العملة والتجارة غير المشروعة.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية في غاية الأهمية تتمثل في كيفية السفر من الدولة ومغادرتها إلى الأراضى المقدسة لأداء مناسك الحج من خلال التعرف على المبالغ المسموح بها، وكيفية الحصول على العملة، وكذا كمية الذهب الجائز ارتدائها بالنسبة للسيدات، فضلا عن الأدوية الجائز حيازتها من عدمه، وذلك وفقا لما جاء في القانون رقم 8 لسنة 2013 بتعديل بعض أحكام قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد بشأن القيمة النقدية المسموح باصطحابها للمسافرين القادمين إلى جمهورية مصر العربية والمغادرين لأراضيها.
وإليكم التفاصيل كاملة:
