عدم الاهتمام بنسب السكر لمرضاه، يزيد فرص التعرض للعديد من المضاعفات الصحية، كالإصابة بأمراض القلب، والكلى، وأيضا التعرض لمشاكل في الأوعية الدموية.وحول ذلك أوضح الدكتور محمدي إبراهيم استشاري الغدد الصماء والسكر في كلية طب الزقازيق، أنه يجب متابعة نسبة السكر، والقيام بالتقييم الدوري له، عن طريق التحاليل التي تساعد في تقييم نسبه، ومن أبرز التحاليل السكر التراكمي.
وأوضح استشاري السكر والغدد الصماء، أن ارتفاع نسبة السكر في الدم، وعدم انضباط نسبته قد يزيد من فرص التعرض لتلف جميع أجزاء نظام القلب والأوعية الدموية، وهذا يعني تعرضهم للعديد من المضاعفات الصحية.
وأشار إلي أن السبب في هذا يرجع إلي أن ارتفاع نسبة السكر بالدم، يتسبب في تقليل مرونة الأوعية الدموية ويؤدي إلى تضييقها، ويعيق تدفق الدم ولذا يؤدي إلى انخفاض إمدادات الدم والأكسجين، ولذا يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم وتلف الأوعية الدموية.
وأكد استشاري الغدد والسكر، أن هناك بعض المضاعفات التي يزيد فيها فرص الإصابة بمشاكل الصحية الناتجة عن تضييق الأوعية الدموية، ومنها النوبة قلبية، و سكتة دماغية، و مرض الشرايين الطرفية، وهذا يزيد من فرص التعرض لمشاكل في العين، والكلى، والجهاز العصبي، وهذا يزيد من فرص التعرض للجلطات في بعض الأحيان.
وأستكمل حديثه مشيرا إلى أن تنظيم نسبة السكر عن طريق المتابعة الدورية يعد من أهم الحيل التي تحمي مرضي السكر من المضاعفات الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة