قال أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إن الحركة الصهيونية مرتبطة بالاستعمار الأوروبي واستغلت الدين واستغلها الغرب لاحتلال فلسطين ووجدت أموال ودعم لتثبيت الرواية العنصرية، موضحا أن الحركة الصهيونية وجدت أرض خصبة في أوروبا من مال وسياسيين وكتاب وتهودت أوروبا في عصور النهضة.
وأضاف أحمد رفيق، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "مساء دي إم سي"، المذاع على قناة دي إم سي، أن هناك مصلحة استعمارية غربية من وجود اسرائيل ويرغبون في السيطرة على العالم العربي من خلال قلبه في فلسطين، موضحا أن هناك إيمان بأن إقامة اسرائيل دليل على مجيء المسيح المخلص وهو ايمان لهوتي بأنها دليل لمجيء المسيح المخلص.
وأكد أحمد رفيق، أن الحركة الصهيونية قادرة على تغيير الوعي من خلال اللغة وعملت على تفتيت فلسطين لمناطق من أجل إفشال اقامة الدولة الفلسطينية، موضحا أن النكبة هي بمثابة مصادرة مستقبل حق شعب بالكامل وتم سرقة الموارد والثروات وتدمير المجتمع الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة