قال مسئولون فى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن الخيام والمواد الغذائية التى يمكن توزيعها على ما يقرب من مليونى شخص فى غزة، غالبيتهم نزحوا من منازلهم ويعتمدون على المساعدات لدرء المجاعة التى تلوح فى الأفق، قد نفدت لدى الأمم المتحدة.
وأضاف المسؤولون فى الأمم المتحدة - لصحيفة "الجارديان" البريطانية - أن مستودعاتهم أصبحت الآن فارغة تمامًا، مع عدم وجود احتمال لإعادة الإمدادات طالما ظلت نقاط الدخول الرئيسية إلى القطاع مغلقة بعد الهجمات الإسرائيلية التى انطلقت فى الأيام الأخيرة.
وقال جورجيوس بتروبولوس، رئيس المكتب الفرعى لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية فى غزة: "لا توجد خيام فى المستودعات الإنسانية، كما لم يعد هناك أى مخزون من الغذاء لدى برنامج الأغذية العالمى أو الأونروا (وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين)".
وتابع قائلاً: "الوقت ينفد لفتح معبر مستدام أمام الإمدادات الإنسانية المتوقعة إلى جنوب غزة".
وبحسب "الجارديان"، طوال فترة النزاع التى دامت سبعة أشهر، قام برنامج الأغذية العالمى والأونروا بتزويد الكثير من سكان غزة بالضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
ولا يزال معبر رفح مغلقًا من الجانب الفلسطينى بعد أن سيطرت عليه القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، وقال مسؤولون بالأمم المتحدة للجارديان إن القتال المستمر والمشكلات اللوجستية الحادة الأخرى المرتبطة بالهجوم الإسرائيلى على رفح الفلسطينية جعلت من المستحيل إدخال أعداد كبيرة من القوافل عبر معبر كرم أبو سالم.
وقد اضطر مئات الآلاف من الأشخاص فى غزة إلى الفرار من منازلهم أو الملاجئ المؤقتة بسبب القتال الأخير، إذ فر أكثر من 600 ألف شخص من رفح، وفقًا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة