قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني بجامعة القدس، كلنا يعلم ومن قرأ التاريخ أن الصهيونية مارست القتل بحق اليهود من أجل دفعهم للهجرة إلى فلسطين، إلى أن كانت الحرب العالمية ثم اتفاقية سايكس بيكو 1919، وجاء وعد بلفور لإعطاء هدية كوطن قومى لليهود فى فلسطين حتى يتم التخلص من اليهود، لأنهم كانوا عبء.
وأضاف جهاد الحرازين خلال استضافته ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى خالد أبو بكر، على قناة on، أن فكرة وطن قومى لليهود لم تكن فى عهد بلفور، ولكن كانت فى عهد نابليون بونابرت مقابل تمويل حملته الفرنسية على الوكن العربى، لكن وجدنا أن هناك تسهيلات كاملة من سلطة الانتداب البريطانى بعدما تم إقرار الانتداب البريطانى على فلسطين، واليهود كانوا يشكلون 7% من عدد السكان الأصليين ولم يكن يمتلون أراضى بفلسطين.
وأوضح جهاد الحرازين، أن هذا الإنتداب جاء لتنفيذ ما وعد به بلفور وزير الخارجية البريطانى بإقامة وطن قومى لليهود بفلسطين، ومن هنا جاءت عملية تسهيل الهجرات، وجاءت مجموعات يهودية من شتى أنحاء العالم بقوة الأمر الواقع وبحماية إنجليزية وبدعم عسكرى كامل إنجليزى بريطانى ومنحهم الأراضى والامتيازات الكاملة إلا أن تشكلت العصابات وقامت بالمذابح حتى وصلنا لنكبة 48 والتى شردت 900 ألف فلسطيني واستشهد أكثر من 15 ألف فلسطينى وأكثر من 70 مذبحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة