يعتبر درب دوش العتيق من أهم الطرق القديمة بمحافظة الوادي الجديد منذ عهد الرومان والذين كان يربط الواحات بوادي النيل بدءا من واحة باریس عبر دوش، وٕالى الشمال والشمال الشرقى من قریة دوش إلى وادى النیل، ویمكن قطع هذا الدرب خلال یومین مشیاً على الأقدام، ویتفرع منه محوارن، الأول یصل إلى إسنا، والثانى یتجه إلى إدفو، حيث عملت بعثة المعهد العلمى الفرنسى على هذا الدرب، وفى حصن دوش الرومانى، وكشفت عن بقایا أثریة من بینها مجموعة من الأوست اركا.
وعثر الباحث الدكتور أحمد فخرى فى أحد المواقع التى ترجع لعصر الدولة الوسطى على موقع به مناظر متنوعة، مثل النعام والغزال والطیور وغیرها، بالإضافة إلى مجموعة من النقوش التى أرّخها بعصر الدولة الوسطى، وهو درب مماثل لبعض الدروب التى تربط واحة بلاط بوادى النیل مباشرة دون المرور بالخارجة، ومن أهمها) درب الخشابى، والذى یبدأ من أقصى غرب الداخلة شرق قریة القصر بمسافة 15 كيلومتر تقریبا، ثم یستمر فى اتجاه الشرق والشمال الشرقى لیلتقى مع درب الطویل شمال بلاط، وینتهى عند منفلوط شمال أسیوط.
