أكد وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، أن القمة العربية الثالثة والثلاثين تلتئم في ظرف استثنائي حرج وتوقيت صعب، بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجه العالم العربي، ويأتي في مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المؤلمة في القطاع، ومعاناة الأهالي الأبرياء من عمليات القتل والجوع والحصار، وتدمير البنى التحتية، في ظل ازدواجية المعايير الدولية.
جاء ذلك في كلمة وكيل وزارة الخارجية البحرينية، خلال اجتماع المندوبين الدائمين بالجامعة العربية التحضيري لاجتماع وزراء الخارجية العرب، تمهيدا لعقد القمة العربية، يوم الخميس المقبل، بالعاصمة البحرينية المنامة.
وأعرب عن اعتزاز البحرين، قيادة وشعبا، باستضافة أعمال القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، موجها الشكر إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة على رئاستها الناجحة والموفقة للدورة السابقة.
وقال إنه من حسن الطالع أن يتزامن انعقاد قمة البحرين مع احتفال المملكة بذكرى "اليوبيل الفضي" لتولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، مقاليد الحكم، كما نستعد بعد فترة وجيزة، للاحتفاء بذكرى مرور ثمانين عاما على إنشاء الجامعة العربية، وهي مناسبة جليلة للتأكيد على أن مصيرنا مشترك في إطار أمة واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة