أكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبا سياسيا، أن الدولة المصرية تتصرف بحكمة بالغة أمام تصرفات الاحتلال الإسرائيلى الغير مسؤولة، مشيرا إلى أن تصريحات الدكتور سامح شكرى وزير الخارجية بشأن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية كونها خيارا استراتيجيا اتخذته مصر منذ أكثر من 4 عقود ويعد ركيزة رئيسية فى المنطقة لتحقيق السلام والأمن، وأن اتفاقية "كامب ديفيد"، كانت ولا تزال حجر الأساس للأمن والاستقرار الإقليمى، وأى ممارسات من إسرائيل من شأنها تهديد ثوابت وقواعد هذه الاتفاقية سيدفع ثمنه جميع الأطراف.
وشدد "مطر" أن مصر لها قيادة سياسية رزينة وحكيمة تستطيع إدارة مثل هذه الأزمات بحكمة وفى الوقت ذاته تحافظ على الأمن القومي المصري وتضع أمام أعينها أمن وسلام المنطقة بأكملها، فالدولة المصرية هى العمود الأساسي للدول العربية وتتحمل مصاب كل الدول وعلى رأس القضايا هى القضية الفلسطينية التى تعتبر أهم القضايا العربية ودعم مصر للقضية الفلسطينية لا يبدأ منذ الحرب على غزة فى تداعيات أحداث السابع من أكتوبر الماضى ولكن التاريخ خير شاهد على دعم مصر للقضية الفلسطينية على مدار العقود.
وأضاف أمين عام تحالف الأحزاب المصرية أن ما يرتكبه الاحتلال فى حق أشقائنا فى فلسطين يدل على إدارته الغير عاقلة والهمجية التى تظهر فى تصرفاته دون تفكير فى العواقب، مؤكدا على ثقته فى القيادة المصرية بتعاملها مع تصرفات الاحتلال بالشكل الذى ترتأيه مناسبا وهى بالفعل تطرق كل الأبواب لوقف نزيف الدماء منذ بداية الحرب على غزة وتحمل على عاتقها مسؤولية التفاوض بين كافة الأطراف المعنية لوقف الحرب وتسعى جاهدة لتوضيح الصورة الحقيقية للعالم بأكمله وجعلت العالم يرى اسرائيل بالوجه الحقيقي بعيدا عن دور الضحية الذى كانت تلعبه على مدار التاريخ، كما أن تدخل مصر لدعم جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية يعد سطرا جديدا تسطره الدولة المصرية فى تاريخ دعمها للقضية الفلسطينية.
