"هناك أنهار في السماء" رواية جديدة للكاتبة التركية أليف شافاق

الأحد، 12 مايو 2024 11:00 م
"هناك أنهار في السماء" رواية جديدة للكاتبة التركية أليف شافاق رواية أليف شفق
محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا للروائية التركية الكبيرة "أليف شفق" رواية جديدة بعنوان "هناك أنهار في السماء" there are rivers in the sky، وهي صاحبة رواية "قواعد العشق الأربعون" التي تم نشرها عام 2010 وحققت نجاحًا كبيرًا، وكان أخر اصداراتها رواية "جزيرة الأشجار المفقودة" عام 2022 ونشرت الكاتبة التركية إليف شفاق elif shafak عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بوست ترويجي للرواية" بالغلافين الجديدين "غلاف المملكة المتحدة والغلاف الأمريكي" وجاءت كلماتها كالتالي:

"الماء يتذكر إن البشر هم الذين ينسون أصدقائي الأعزاء، عشاق الأدب الأعزاء، أنا متحمسة جدًا لمشاركة غلاف المملكة المتحدة لروايتي الجديدة "هناك أنهار في السماء" "there are rivers in the sky" معكم، هناك الكثير من التفاصيل الجميلة في هذا التصميم، وأنماط مختارة بمحبة من كل من إنجلترا الفيكتورية وبلاد ما بين النهرين القديمة "نهر التايمز ونهر دجلة".

وأوضحت الروائية التركية أن هذه الرواية هي قصة 3 شخصيات غير عادية، ونهرين مبدعين وقصيدة قديمة واحدة، ملحمة جلجامش، 3، 2، 1 وجميعها متصلة من خلال قطرة ماء واحدة صغيرة.

غلاف الولايات المتحدة
غلاف الرواية

كما أعلنت الكاتبة عن الغلاف "الأمريكي" لروايتها الجديدة "هناك أنهار في السماء" وقالت عن الرواية أنها ثلاثة شخصيات خادعة، ونهرين ساحرين، قصيدة واحدة قديمة حكاية سحرية تمتد عبر الثقافات والثقافات والقارات، كلها مرتبطة بشكل غريب بملحمة جلجامش وقطرة ماء صغيرة واحدة.

1

وتقول الروائية الهندية "أرونداتي روي" عن الرواية الجديدة: من مؤلف كتاب "جزيرة الأشجار المفقودة" الذي وصل إلى نهائيات جائزة بوكر، قصة جديدة ساحرة عن ثلاث شخصيات تعيش على ضفاف نهرين، كل ذلك تحت ظل واحدة من أعظم القصائد الملحمية في كل العصور. "أفسح مكانًا لإليف شفق على رف كتبك.. لن تندم".

وتدور أحداث رواية إليف شافاق الجديدة "هناك أنهار في السماء" في مدينة نينوى القديمة، على ضفة نهر دجلة، بنى ملك بلاد ما بين النهرين، آشور بانيبال، الواسع المعرفة ولكن القاسي، مكتبة عظيمة من شأنها أن تنهار مع نهاية عهده، ومع ذلك، ظهرت من أنقاضها قصيدة، ملحمة جلجامش، التي من شأنها أن تضفي وجود نهرين وتربط ثلاث حيوات معًا.

في عام 1840 في لندن، ولد آرثر بالقرب من نهر التايمز النتن المليء بمياه الصرف الصحي، مع أب مسيء مدمن على الكحول وأم مريضة عقليًا، فإن فرصة آرثر الوحيدة للهروب من الفقر المدقع هي ذاكرته الرائعة، عندما أكسبته موهبته مكانًا كمتدرب في إحدى دور النشر الرائدة، ينفتح عالم آرثر إلى ما هو أبعد من الأحياء الفقيرة، ويلفت كتاب واحد على وجه الخصوص اهتمامه: نينوى وبقاياها.

في عام 2014 في تركيا، تم تشخيص إصابة نارين، وهي فتاة إيزيدية تبلغ من العمر عشر سنوات، باضطراب نادر سيؤدي قريبًا إلى إصابتها بالصمم، وقبل أن يحدث ذلك، جدتها مصممة على تعميدها في معبد عراقي مقدس، ولكن مع تزايد تواجد داعش وتدمير أراضي أجداد العائلة على طول نهر دجلة، فإن وقت نارين ينفد.

في عام 2018 في لندن، تنتقل زليكا المطلقة حديثًا، وهي عالمة هيدرولوجية، إلى منزل عائم على نهر التايمز هربًا من زوجها، بعد أن أصبحت يتيمة ونشأت على يد عمها الثري، اتخذت زليقة قرارًا بالانتحار في شهر واحد، إلى أن غيّر كتاب غريب عن وطنها كل شيء.

"هناك أنهار في السماء"، عمل يربط هؤلاء الغرباء بقطرة ماء واحدة، وهي قطرة تتكرر عبر القرون، الأنهار، مصدر الحياة ونذير الموت، الأنهار – دجلة والتايمز – تتجاوز التاريخ، وتتجاوز القدر: "الماء يتذكر، والبشر هم الذين ينسون".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة