أكد محمد فوزى الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن حكومة اليمين المتطرف بإسرائيل لا تعبأ بأى محددات أو اعتبارات قانونية وأخلاقية والذى تجسد فى جرائم الحرب المرتكبة، ولا تعبأ حتى من قبل الضغوط التى تمارس من قبل المجتمع الدولى، ولا بخطورة التصعيد على مستوى الشرق الأوسط.
وأضاف محمد فوزى خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن كل ما يهم اليمين المتطرف هو الحفاظ على وجوده لأن المستقبل السياسى لهذه الحكومة مرتبط باستمرار هذه الحرب وربما اتساع رقعة الحرب، واعتقد أن الرهان الآن على أمرين وهما: الجهود المستمرة للمفاوض المصرى من أجل الوقف الكامل لإطلاق النار، أما الأمر الثانى فإن هناك العديد من المتغيرات التى ربما تدفع أمريكا إلى وجود إرادة سياسية جادة لوقف إطلاق النار.
ولفت محمد فوزى إلى أن الولايات المتحدة تراهن حاليا على الوقت لإعطاء الحكومة الإسرائيلية بعض الوقت من أجل تحقيق بعض الأهداف من خلال عملية رفح، لكن هذا الوقت ينفذ لأن الشارع الامريكى يضغط على إدارة بايدن.
تابع محمد فوزى، لو أبدت حماس مرونة فى التعامل مع المقترح المصرى المطروح على الطاولة منذ فترة كانت ستفوت فرصة على إسرائيل فى عدم توسيع الرقعة العسكرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة