أكد الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، أن هناك ازدواجية للمعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية وهي مسألة تاريخية يعلنون شيئا وأسفل الطاولة شيء آخر، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي رغم كل رفضه لنتنياهو وتعنيفه وتحذيره وردود نتنياهو عليه في العلن وكان بعضها حادا وعنيفا ولكن النتيجة لا شيء.
وأضاف إسلام عفيفي، خلال حواره ببرنامج "مساء دي ام سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، أن بايدن يدفع فاتورة مرتفعة جدا بسبب هذا الموقف ولأول مرة البيت الأبيض يظهر أمام العالم بهذا الضعف وبدا ضعيفا أيضا في أزمة الحرب الأوكرانية، موضحا أن البيت الأبيض لا يحكم أمريكا ولكن يحكمها أصحاب المصالح واللوبي اليهودي.
وتابع: "الإعلام لم يعد كسابقه ويقف الآن في منطقة وسط ومنصفة لحد كبير وفي تحقيقات استقصائية على الأرض وفضح السردية الإسرائيلية، وضغط الرأي العام نتيجة لانتشار الفيديوهات والحقيقة جعلت الإعلام يتبنى بعض السردية المصرية العربية المنصفة للقضية الفلسطينية وكل الاستفتاءات واستطلاعات الرأي الأمريكية يأتي بايدن متراجعا عن ترامب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة