قال هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن آخر خمس سنوات، نجد أن تعداد سكان مصر زاد حوالي 8 مليون نسمة، بمثابة مزيد من الضغط الداخلي.
وقال خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": فلو تحدثنا عن السلع الأساسية كالقمح على سبيل المثال سنجد أن سعره ارتفع ، وأيضاً كنتيجة للأزمة الروسية الأوكرانية نجد أ أن استرادنا للمشتقات البترولية زاد، فضلاً عن ارتفاع تكاليف الشحن والنقل ، وزيادة أيضاً تكاليف التأمين على السلع نتيجة الاضطرابات المتداخلة.
وأضاف، وأيضاً بفعل الحرب واتجاه البنوك المركزية على مستوى العالم، برفع أسعار الفائدة ، فزادت تكلفة التمويل على المستوى الدولي، كل ذلك هو تحميل على أسعار السلع التي يتم استهلاكها في الداخل، بداية من الشاي والقهوة والعصائر والفراخ واللحوم ، وبالتالي يجب على المواطن أن يكون لديه دراية بعما يحدث حواله في العالم، وليس سوق إدارة، وأن يكون لديه وعى أن هذه الأزمات التي تحدث على المستوي الدولي لها ر كبير للغاية.
وعن أفكار بعض المواطنين بتحميل الحكومة أسباب ارتفاع الأسعار، قال :"أرى أنه لا يجب أن ندخل في صراع مع الحكومة والتي تحاول أن تحيد هذه الازمات الناتجة في البداية مع أزمة كورونا والحرب والروسية الاوكرانية".
وواصل:" الحكومة لديها مطبخ وأجهزة تعمل لحل الأزمات، فلا يجب أن يجعل المواطن في الأزمات الحكومة طرف فيها، ولكن يجب أن يتحد كل من الحكومة والمواطن في جبهة واحدة، لأن إيجاد الحلول مرتبط بالعمل الجماعي وليس الفردي، وهذه هي الفكرة التي دائماً يتحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أننا يجب جميعاً أن نكون مع بعض في طرف وجبهة واحدة حكومة وشعب، حتى وأن اختلافتنا في شق، هذا جيد، لأن الدولة تحتاج أن ترى نقد في إطار السعى للأمام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة