أعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم /السبت/، عن أمله فى ألا يضطر إلى خوض حرب فيما يخص الصراع الروسى الأوكرانى الدائر.
وقال ماكرون - فى مقطع فيديو بثه اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، للرد على أسئلة مستخدمى الإنترنت حول أوروبا - "علينا أن نكون صادقين تجاه خصومنا.. وآمل ألا اضطر إلى خوض حرب".
وأضاف: "تعرضت أوكرانيا لهجوم من روسيا، وفى وقت ما، ينبغى أن نكون قادرين على ثنى روسيا عن مواصلة تقدمها.. وفى أوكرانيا، أصبحت سيادة البلاد وسلامة أراضيها على المحك، وأيضا سيادة القانون وقواعدنا المشتركة، وإذا سمحنا بحدوث ذلك فى أوكرانيا، فسيكون ذلك قانون الأقوى.. ولا يمكننا أن نكون فى أمن وآمان، فالأمر يحدث على بُعد 1500 كم منا".
وأشار إلى أهمية تسليم المزيد من المعدات إلى أوكرانيا.. واختتم ماكرون حديثه بالقول "فرنسا ليست قوة حرب، بل قوة سلام.. ولكن إذا أردنا تحقيق السلام، فعلينا أن نحميه".
يذكر أنه فى نهاية فبراير الماضي، أثار ماكرون جدلا عندما أكد أن إرسال قوات غربية إلى الأراضى الأوكرانية أمر لا ينبغى استبعاده مستقبلا، ليخلق نوعا من الغموض الاستراتيجي، إلا أنه أزال هذا الغموض فى حديث نشرته مجلة "ذى إيكونوميست" البريطانية فى 2 مايو الجاري، عندما حدد شروط ذلك قائلا: "فى حال اخترق الروس خطوط الجبهة، وفى حال طلبت أوكرانيا، وهو ليس الحال اليوم، يجب أن نطرح هذه المسألة بشكل مشروع"، وأضاف أن "استبعاد ذلك من الآن يعنى أننا لم نستخلص دروس العامين الماضيين، عندما استبعدت دول حلف شمال الأطلسى (ناتو) فى البداية إرسال دبابات وطائرات إلى أوكرانيا قبل أن تغير رأيها فى النهاية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة