في جريمة مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات جيش الاحتلال قبل عامين على اغتيال المراسلة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بدم بارد أثناء قيامها بعملها، رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.
وطيلة ربع قرن كانت أبو عاقلة في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وقد كانت شيرين أبو عاقلة من أوائل المراسلين الميدانيين فى الأراضى الفلسطينية.
وفي خلال العامين الماضيين خرجت العديد من الكتب التي تتحدث عن سيرة الشهيدة الفلسطينية، من بينها:
شيرين أبو عاقلة.. قصص وأسرار
ذلك الصوت: شيرين أبو عاقلة صوت حكى قصة شعب
كتاب للكاتبة ماجدة أيمن، والذي يدور حول حياة الشهيدة الصحفية شيرين أبوعاقلة، والتي استشهدت برصاص الكيان الصهيوني المحتل في العام الماضي، وتحل اليوم ذكرى وفاتها، الكتاب يدور حول علاقة الكاتبة بشيرين أبوعاقلة والتي بدأت بعد موت الأخيرة، وتسرد أن الموت هنا لم يكن موتًا حقيقيا وإنما مجازيا، وشيرين باقية وستظل، ويوم أن سكنت الرصاصة جسد شيرين فهي في نفس اللحظة صنعت حياة أخرى موازية لها، وضمنت "ماجدة أيمن" الكتاب عددًا من الرسوم منها ما هو لشيرين في بعض مراحل حياتها، ومنها رسوم تعبيرية تشرح المشهد الذي تحدثت عنه الكاتبة.
شيرين أبو عاقلة: سيرة صحفية
