قال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس إنه لا صحة لما يتحدث عنه دائماً جيش الاحتلال عن تحقيق إنجازات عسكرية على الأرض، وهذا معهود منهم منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر المنقضى.
تابع خلال مداخلة عبر برنامج كلمة أخيرة الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة “ON": جيش الاحتلال قاتل الأطفال المدنيين، ويمارس طول الوقت الكذب والتضليل، وهذا ليس جديداً بل يسمع منذ اليوم الأول للحرب حديثهم عن تحقيق انتصارات عسكرية وهمية".
واصل: "نتحدث عن قتال مباشر بيننا كفلسطين كرجال مقاومة وجيش الاحتلال ولا يوجد تكافؤ قوى، فالاحتلال يملك قدرات كبيرة ومدعوم من الولايات المتحدة بكافة الأسلحة، لكن واجبنا الدفاع عن أهلنا وشعبنا بما لدينا من كافة أشكال الأسلحة والإمكانيات، متابعا، الحديث عن إنجازات جيش الاحتلال حديث متكرر يثبت على الأرض دائماً أنه لا وجود له وأن الإنجاز الحقيقي الذي يحققه هو قتل المدنيين من النساء والأطفال".
وحول تأثير عملية رفح على موقف حماس من المفاوضات، قال: "نحن نقاوم في الميدان ونتفاوض بشكل غير مباشر للدفاع عن شعبنا وأملاً في الخلاص من الاحتلال، وقدمت لنا ورقة من الوسطاء خاصة عندما كنا في القاهرة وتشاورنا مع مختلف الفصائل، ووجدنا فيها حلا لإنهاء هذه الحرب لاحقاً حتى الأمريكان الذين كانوا يبتاعون المفاوضات في صورة رئيس الاستخبارات العسكرية ورأوا أنها ورقة قابلة لتكون آلية لوقف إطلاق النار وما حدث أنه قبل وصول وفد الاحتلال للقاهرة بدأ عملية اجتياح رفح وكان هذا رداً عملياً من حكومة اليمين قبل إرسال وفده"، موضحاً ً أن الكرة الآن فى ملعب نتنياهو لكن المنظومة الدولية التي تتحدث دائماً أنها ترغب في تحقيق الاستقرار في تلك المنطقة عليها واجب وهو ضرورة ممارسة الضغوط على نتنياهو وحكومته المتطرفة لقبول الورقة المقدمة من الإخوة المصريين والوسطاء بشكل واضح".
وشدد أن الحركة مصرة عند الوصول إلى اتفاق أن تكون هناك أطراف دولية ضامنة، مثل تركيا وروسيا والأمم المتحدة، مع مصر وأمريكا وقطر، لافتاً إلى أن نتنياهو الطرف الوحيد الذي يعطل الوصول إلى وقف إطلاق النار، مردفاً: "الاحتلال دائما ينقض المواثيق والعهود، وليس لديهم مطالب خاصة، كلها مطالب فلسطينية للشارع الفلسطيني، والحرب ضد الشعب الفلسطيني كله، وليس ضد الحركة أو السنوار فقط، مشدداً: "نحن نقف في مقدمة الشعب في بذل التضحيات."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة