رفعت الأندية الشعبية شعار التمرد على دوري المظاليم لتحيي آمال جماهيرها فى التأهل للدوري الممتاز والعودة إلى الأضواء والشهرة من جديد، فى ظل منافسة قوية وظروف صعبة تعيشها تلك الأندية بسبب نقص الموارد التى تعتمد عليها مقارنة بغيرها من الأندية.
وتعتبر جماهير الكرة المصرية أكبر المستفيدين من عودة الأندية الشعبية إلى المشهد، لزيادة المنافسة وخلق الدوافع لدى اللاعبين، وتقديم نجوم جديدة إلى الكرة المصرية.
غزل المحلة يعود إلى الأضواء والشهرة
كان فريق غزل المحلة صاحب زمام المبادرة للأندية الشعبية، عندما صعد لدورى الأضواء من جديد بعد فوزه على بروكسى بثلاثة أهداف مقابل هدف فى المباراة التى أقيمت بينهما بملعب بروكسى بالجولة الختامية من دورى المحترفين، وحجز فريق غزل المحلة مقعده فى الدورى الممتاز بصحبة فريق بتروجت، بعد موسم واحد فقط قضاه الفريق المحلاوي في دوري المحترفين قبل العودة مجدداً إلى الأضواء والشهرة.
المنصورة يبحث عن آخر بطاقة تأهل
ساعات قليلة تفصل فريق المنصورة عن مواجهة مصيرية، عندما يلتقي مع سبورتنج، مع دقات الساعة الثالثة عصر اليوم، على استاد بتروسبورت بدون حضور جماهيري، في لقاء حسم التأهل لدورة الترقي المؤهلة لمنافسات الدوري المصري الممتاز، ويبحث الفريق البرتقالي عن العودة لدوري الأضواء والشهرة بعد قرابة الـ15 عاماً في دوري المظاليم، حيث كان موسم 2009 هو الأخير للمنصورة في الدوري الممتاز.
8 نجوم قدمهم المنصورة للدوري
خرج من نادي المنصورة نجوم كبار كانوا خير إضافة للكرة المصرية والمنتخب الوطني، مثل عبد الظاهر السقا، الذي احترف في الأندية التركية وشارك مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية عام 2010، كما خرج من نادي المنصورة اللاعب تامر عبد الحميد أحد نجوم خط وسط نادي الزمالك، وياسر ريان لاعب النادي الأهلي السابق، ووليد صلاح عبد اللطيف، لاعب الزمالك السابق، وسمير كمونة لاعب الأهلي السابق، وعمرو زكى، مهاجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، والذي احترف في نادي ويجان الإنجليزي، وإبراهيم صلاح نجم الزمالك السابق، ومحمود أبو السعود، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق والمقاولون الحالى.
إنجازات المنصورة فى الكرة المصرية
يمتلك نادى المنصورة تاريخاً طويلاً في الدوري الممتاز، بعد التواجد فى الدوري 30 موسمًا وسط تلق في العديد منها، منذ الصعود لأول مرة موسم 1955/1956، وحتى التواجد الأخير موسم 2009/2010.
عقب التأهل للدوري الممتاز، تواجد الفريق 3 مواسم من 1955/1956، 1956/1957، 1957/1958، قبل أن يهبط ويعود موسم 1962/1963، لموسمين ويهبط قبل أن يعود بعد انتصار أكتوبر ليعود موسم 1974/1975 لمدة 8 مواسم، وحتى الهبوط عام 1981/1982.
المنصور عاد من جديد موسم 1984/1985 لمدة 3 مواسم، ثم العودة موسم 1990/1991، لموسمين ويعود في الموسم التالي 1993/1994، لمدة 11 موسم حتى الهبوط موسم 2004/2005، قبل أن يعود لموسم واحد موسم 2009/2010، واحتل المركز 15 ثم يهبط ويمكث بالدرجة الثانية حتى الهبوط لدرجة أقل.
حقق فريق المنصورة العديد من المراكز المتقدمة في الدوري، أهمها المركز الثالث مرة وحيدة موسم 1996/1997 بعد الأهلي والزمالك، والرابع مرتين موسم 1976/1977، والخامس بالعدد ذاته أيضًا.
ووصل المنصورة لنهائي كأس مصر موسم 1995/1996، تحت قيادة المدرب المخضرم الراحل حسن مجاهد، وخسر اللقب لصالح الأهلي، بعد أداء قوي قدمه الفريق البرتقالي، أذهل الجماهير بمستوى خرافي، خلال تلك الفترة.
شارك المنصورة في كأس الكوؤس الأفريقية عام 1997، حيث بدأ المشوار بالفوز على المريخ السوداني بهدفين دون رد، وبهدف نظيف، قبل أن يهزم جوليوس بيرجر النيجيري في ثمن النهائي بهدفين نظيفين، ثم التعادل السلبي، قبل أن يعبر كومو كوزموس الجنوب أفريقي بالفوز بثلاثية نظيفة، قبل التعادل بهدفين لمثلهما.
لم تكتمل رحلة المنصورة بالبطولة القارية بعد اصطدامه بالنجم الساحلي التونسي، فخسر بثلاثية نظيفة في تونس، وحاول العودة بالقاهرة، لكنه فاز برباعية مقابل هدفين، لينتهي مشواره الأفريقي من الدور نصف النهائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة