رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "10 مبادىء بشأن حضانة الصغير"، استعرض خلاله عدد من المبادئ القضائية الصادرة من محكمة النقض الأبرز تنازل الحاضنة عن الحضانة لا يعتد به ويحق لها الرجوع عنه، ولا يحق للحاضنة شغل مسكن الزوجية بعد بلوغ المحضون سن 15 عاما، ولا تنتقل إلا بحكم قضائى، وتجوز للأم الكتابية، خاصة وأن الحضانة حق للصغير، لإحتياجه إلى من يمسكه، فتارة يحتاج إلى من يقوم بمنفعة بدنه في حضانته، وتارة إلى من يقوم بماله، حتى لا يلحقه الضرر، وجعل كل واحد منهما إلى من أقوم به وأبصر، فالولاية في المال، جعلت إلى الأب والجد، لأنهم أبصر وأقوم في التجارة من النساء، وحق الحضانة جعل إلى النساء، لأنهن أبصر وأقوم على حفظ الصبيان من الرجال، لزيادة شفقتهن وملازمتهن للبيوت.
وفى الأيام التي نعيشها صارت قضية الطلاق فى غاية الخطورة، حيث أن أكثر المتضررين منها المرأة ثم الطفل، الذى يصبح مشوها من الناحية النفسية بسبب انفصال والديه، فيصبح حق الحضانة أولا للأم من ناحية الترتيب، فالحضانة السليمة تشكل دورا مؤثرا في نجابة الأطفال ونجاحهم الدراسى مستقبلا، وتوازن شخصياتهم، فضلا عن كونها وسيلة تربوية مهمة لغرس الفضائل والقيم الأخلاقية والتعاليم الدينية والعادات الجيدة، والأساليب التربوية الصحيحة، وتنمية القدرات العقلية والتكيف الاجتماعى مع المحيط، وهى السفينة التي تنقل الأطفال إلى بر النمو الجسدى، والعقلى، والأخلاقى السليم، وهى التي تمثل حماية للأطفال من كل المشاعر السلبية كالعزلة والانطواء، والعدوان والخجل، وضعف الشخصية والكراهية، التي يمكن أن تنجم عن ترك الطفل وحيدا في مهب الضياع.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على 10 مبادئ قضائية بشأن حضانة الصغير، وهى عبارة عن مبادئ تُجيب عن حزمة من الأسئلة الشائكة أبرزها هل تنازل الحاضنة عن الحضانه لا يعتد به ويحق لها الرجوع عنه؟ وهل إسقاط الحاضنة لحقها فى الحضانة لا يلزمها ويحق لها المطالبة به بعد إسقاطها له؟ وهل الاتفاق الكتابى بين الأم والأب على التنازل عن حضانة الأطفال لا يكسب الأب حق الحضانة؟ وهل لا يحق للحاضنة شغل مسكن الزوجية بعد بلوغ المحضون سن 15 عاما؟ وهل لا يغير من ذلك جوزا بقاء الصغير فى يدها حتى بلوغه سن الرشد والصغيرة حتى تتزوج ولا التزام على الأب نحو الحاضنة لا بأجر حضانة لها ولا بسكناها بعد هذا السن؟ وغيرها من الأسئلة الشائكة.
1- تنازل الحاضنة عن الحضانة لا يعتد به ويحق لها الرجوع عنه.
2- وإسقاط الحاضنة لحقها فى الحضانة لا يلزمها ويحق لها المطالبة به بعد إسقاطها له.
3- والاتفاق الكتابى بين الأم والأب على التنازل عن حضانة الأطفال لا يكسب الأب حق الحضانة.
4- لا يحق للحاضنة شغل مسكن الزوجية بعد بلوغ المحضون سن 15 عاما.
5-ولا يغير من ذلك جوزا بقاء الصغير فى يدها حتى بلوغه سن الرشد والصغيرة حتى تتزوج ولا التزام على الأب نحو الحاضنة لا بأجر حضانة لها ولا بسكناها بعد هذا السن.
6- وبقاء الصغير فى يد الحاضنة بعد بلوغه أقصى السن المقررة لا تتقاضى عنه الحاضنة أجر.
7- والحضانـة لا تنتقـل من حاضن إلى آخـر – ذكورا أو إناثا – إلا بحكـم قضائى.
8- وإذا تزوج الأبوان كل منهما من أجنبى عن الصغير تعين ضمه إلى حاضنة من النساء غير أمه.
9- حضانة الصغيرثبوتها للأم ولو كانت غير مسلمة، لأنها الأشفق والأقدر على الحضانة.
10- يعتبر الصغير البالغ للخامسة عشرة من العمر - قد بلغ سن المخاصمة القضائية فيخاصم ويختصم بشخصه.
وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة