أكد المنشد عبد الحليم عجم، أن سوريا مدرسة كبيرة للإنشاد الديني وتربوا في بلادهم على أيدى مشايخ في الإنشاد الصوفي والديني، موضحا أن الإنشاد مشهور عندهم في سوريا في كل المناسبات والأفراح، كما أن المدرسة المصرية والسورية فيها تشابه كبير لما يجمعهما من الموسيقى العربية حيث يستمعون لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ومن المشايخ نصر الدين طوبار والنقشبندي وطه الفشني.
وأضاف عبد الحليم عجم، خلال لقاء ببرنامج "مدد"، مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن مصر ولادة في الإنشاد الديني وهي في وجدانهم كسوريين، مشيرا إلى أنهم يستخدمون وصلات وميكس في الإنشاد لنظرا لما يقدمه من حفلات في سوريا وفي الأفراح، مؤكدا أن هذه الوصلات يستمتع بها الجمهور ومتعودين على مزج أكثر من انشاد في عمل واحد.
وأشار عبد الحليم عجم، إلى أنه جاء مصر بمفرده من سوريا ثم بدأ تكوين فرقته في مصر وطموحه يصل للعالمية ووجد في مصر احتضان والشعب المصري سميع ويحب الفن والموسيقى، قائلا: "مصر أغنى دولة عربية فنية وهي في دمي وروحي فداء لمصر لأنها احتضنتا في وقت الحرب والكرب وعملت اغنية لمصر ونحي فيها مصر وشعبها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة